جوندوان ودي ماتيو.. أسرع هدف بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عبر التاريخ

بعد مرور 12 ثانية فقط، من بداية المباراة النهائية في ويمبلي، أطلق جوندوان كرة سريعة في الشباك.

الهدف بدأ من هنا، عادت الكرة إلى حارس المرمى ستيفان أورتيجا، وتم تمريرها من قبل إرلينج هالاند.

وحدث التحام بين لاعب خط الوسط في مانشستر سيتي، كيفين دي بروينه، ومدافع مانشستر يونايتد، فيكتور ليندلوف، الأمر الذي أتاح الفرصة لجوندوان لتسديد الكرة نحو المرمى بقوة، مما جعل دي خيا لا يملك سوى الوقوف، والإعجاب بالهدف، والسماح للكرة بالدخول إلى الشباك.

كان إيفرتون الأوفر حظًا، عندما استعدوا للمباراة الحاسمة في البطولة أمام تشيلسي، بقيادة جوس هيدينك.

وبالفعل أثبت فريق إيفرتون أنه جاهز تمامًا للقتال، حينما هاجموا فورًا.

فشل تشيلسي في تخليص تمريرة ستيفن بيينار، العرضية في منطقة الجزاء، وتمكن مروان فيلايني من التفوق على مدافع البلوز، أليكس دا كوستا، ومرر الكرة إلى لويس ساها.

المهاجم الفرنسي ساها، سدد كرة رائعة لتتجاوز بيتر تشيك وتسكن الشباك، ليمنح فريق ميرسيسايد التقدم.

ومع ذلك، تمكن تشيلسي من الرد والفوز بنتيجة 2-1، بفضل أهداف من ديدييه دروجبا، وفرانك لامبارد.

كما هو متوقع لمباراة من عام 1895، هناك الكثير من الشكوك، حول الهدف الذي اعتبر أسرع هدف، تم تسجيله في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

ويؤكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أن بوب تشات سجل هدفًا لفريق أستون فيلا للفوز بالكأس، بتسديدة بعد مرور 30 ثانية فقط من بداية المباراة، في كريستال بالاس، لكن بعض التقارير تذكر أن الهدف تم تسجيله بعد مرور 39 ثانية.

وليس هذا هو النقطة الوحيدة للجدل، فقد زعم أن تسديدة تشات تم إيقافها بلمسة خفيفة من حارس المرمى، مما دفعها في الشباك، عن طريق ركبة جون ديفي.

سجل لاعب الوسط الإيطالي روبيرتو دي ماتيو، هدفًا لصالح تشيلسي بعد مرور 43 ثانية فقط، في المباراة النهائية لعام 1997.

تسديدته من مسافة بعيدة اصطدمت بالعارضة ودخلت الشباك، ولم يترك لحارس المرمى بين روبيرتس، أي فرصة لمنعها.

تم تسجيل هذا الهدف الرائع للنجم التاريخي للنادي، كأسرع هدف في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بويمبلي، حتى ظهر ساها بعد 12 عامًا لكسر ذلك الرقم.

واستمر تشيلسي في الفوز بنتيجة 2-0، حيث قام إيدي نيوتن بتسجيل الهدف الثاني بعد مرور 83 دقيقة.