عاد برشلونة إلى ملعب "كامب نو" بعد غياب دام موسمين كاملين بسبب أعمال التجديد، وقد صادق المجلس على المرحلة 1B من المشروع، بما يتيح حضور 45,401 مشجع في أول مواجهة تنافسية على أرضية الملعب التاريخي منذ مايو 2023.
وأجرى النادي الكتالوني سلسلة من التحديثات شملت تحسين الوصول والحركة الداخلية، تركيب أنظمة درابزين جديدة، اعتماد بوابات تذاكر رقمية، وتجديد غرف تبديل الملابس ونفق اللاعبين، ضمن مشروع ضخم بلغت تكلفته نحو 900 مليون يورو.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حضر 23 ألف مشجع جلسة تدريب مفتوحة، شكلت فرصة للجماهير للاطلاع على الأقسام التي أعيد بناؤها، قبل أن يخوض الفريق مباراته الأولى على "كامب نو" الجديد أمام أتلتيك بيلباو يوم 22 نوفمبر الماضي.
وكانت الخطط الأولية قد حددت أواخر عام 2024 موعدًا لإعادة الافتتاح الجزئي، غير أن تأخيرات البناء، وفحوصات السلامة، ومخاوف متعلقة بمسارات الوصول دفعت الجدول الزمني إلى التأجيل. حتى أن برشلونة اضطر للتخلي عن إقامة كأس خوان جامبر في كامب نو، وافتتح موسمه بدلًا من ذلك في استاد يوهان كرويف الذي يتسع لـ 6 آلاف مقعد.
ومن المقرر أن تكتمل أعمال التجديد في يونيو 2026، ليصل السعة النهائية للملعب إلى 105 آلاف مقعد، ما سيجعل كامب نو أكبر ملعب في أوروبا.