تدخل إيطاليا مرحلة حاسمة في طريقها نحو التأهل لكأس العالم 2026، حيث تستعد لخوض مباريات الملحق وسط أجواء مشحونة بسبب الجدل المتواصل حول فيديريكو كييزا.
جناح ليفربول، الذي يعيش فترة مميزة مع ناديه بتسجيله هدفين وصناعته ثلاث تمريرات حاسمة، واصل رفضه الانضمام إلى معسكر المنتخب الوطني رغم جاهزيته الفنية.
ومنذ توليه المسؤولية هذا العام، حاول المدرب جينارو جاتوزو دمج كييزا في صفوف "الأتزوري"، إلا أن اللاعب انسحب أربع أو خمس مرات من معسكرات مختلفة، بما في ذلك التصفيات الأخيرة أمام مولدوفا والنرويج.
ويعود آخر ظهور لكييزا بقميص المنتخب إلى بطولة يورو 2024، حين خرجت إيطاليا من دور الستة عشر أمام سويسرا، في هزيمة أثارت موجة واسعة من الانتقادات داخل البلاد.
ومع اقتراب المواجهات الفاصلة أمام إيرلندا الشمالية في نصف النهائي، ثم احتمال مواجهة ويلز أو البوسنة والهرسك في النهائي، بات غياب كييزا قضية رئيسية تلقي بظلالها على استعدادات المنتخب.
هذا الوضع المتوتر مهد الطريق لتعليقات جاتوزو الأخيرة التي جاءت حادة، معبرة عن استياء متزايد من انسحابات اللاعب المتكررة.