كما كشف لابورتا أن برشلونة يخطط لتخليد ذكرى ميسي بتمثال خارج ملعب كامب نو، بحيث يقف هذا التمثال جنبًا إلى جنب مع التماثيل التي تكرم إنجازات يوهان كرويف ولازلو كوبالا.
وتُعد فكرة إقامة تمثال لميسي في "كامب نو" خطوة رمزية تحمل دلالات عميقة، فهي لا تكرّم فقط إنجازاته الرياضية، بل تعيد ترميم العلاقة العاطفية بين اللاعب والنادي، وتمنح الجماهير فرصة لتكريم أسطورتهم كما يليق بتاريخ حافل بالبطولات واللحظات الخالدة.
وقال لابورتا في هذا الشأن: "ليونيل ميسي يجب أن يكون له تمثال في كامب نو. إذا كان لكرويف وكوبالا تماثيل، فإن من العدل أن يكون لميسي أيضًا، فهو أحد أكثر اللاعبين رمزية في تاريخ النادي".
وأضاف رئيس برشلونة أن الإدارة تعمل بالفعل على هذا المشروع، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب موافقة عائلة ميسي قبل المضي قدمًا في التنفيذ، وقال: "نحن نعمل على ذلك، لكن العائلة يجب أن توافق. سنعرض التمثال بمجرد الانتهاء من التصميم".
وبالفعل، يأمل برشلونة في إقامة تكريم لميسي بمجرد اكتمال أعمال تجديد الملعب القديم الشهير للنادي أخيرًا، حيث لم يُمنح النجم الأرجنتيني الفرصة ليودع جماهير برشلونة بشكل صحيح عندما غادر على عجل إلى باريس سان جيرمان في عام 2021 بعد أن عجز الكتالونيون عن تمويل عقد جديد للنجم الكبير.
خاض ميسي 778 مباراة مع برشلونة، وسجل 672 هدفًا - ليصبح أفضل هداف في تاريخ النادي. ساعدهم في الفوز بـ 10 ألقاب في الدوري الإسباني وأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وهو الآن اللاعب الأكثر تكريمًا في التاريخ بـ 46 لقبًا كبيرًا باسمه.