ولم يختفِ اسم كلوب أبدًا من المرشحين للعودة للتدريب، حيث سارعت التكهنات حتى عام 2025، وربطته بعودة "محتملة" إلى ليفربول، في ظل الضغوط المتزايدة التي يعاني منها الفريق مع مدربه آرني سلوت، بسبب النتائج السيئة هذا الموسم، ما دفع بعض شركات المراهنات، لجعل كلوب المرشح المفضل ليحلّ محلّه إذا ما قرر النادي تغيير المدرب الهولندي.
بالإضافة إلى ليفربول، تم ذكر كلوب مرارًا وتكرارًا في سباق برشلونة وريال مدريد وروما والاتحاد، وحتى عودته المستقبلية إلى البوندسليجا، بل ظهرت شائعات أخرى تتعلق بتدريب المنتخب الألماني، حيث يُقال إن لديه بندًا في عقده، يسمح له بمغادرة ريد بول، في حالة تلقيه عرضًا من الاتحاد الألماني.
وقرر كلوب حسم الجدل، حول تلك الشائعات، بشكل مباشر وواضح، قائلًا "أحب ما أفعله الآن. لا أفتقد إلى التدريب؛ لا أفتقد الوقوف تحت المطر لمدة ثلاث ساعات، لا أفتقد إجراء 10 أو 12 مقابلة في الأسبوع".
وبشأن العودة إلى البريمييرليج، كان أكثر صراحة "قلت إنني لن أدرب فريقًا آخر في إنجلترا أبدًا، وهذا يعني أنه إذا كان الأمر يتعلق بليفربول، نعم، من الناحية النظرية، هذا ممكن".
وطالب كلوب الجماهير مرارًا وتكرارًا، بتجاهل الادعاءات حول عودته الوشيكة، قائلًا "إذا صادفت أي شائعات تقول إنني سأتولى منصبًا تدريبيًا في السنوات القليلة المُقبلة، فهذا مجرد هراء".
ورغم تأكيدات كلوب، إلا أن معظم عالم كرة القدم، لا يزال غير مقتنع بأن فصل الألماني في التدريب قد انتهى.