في مواجهة ينتظر أن تكون "الرقصة الأخيرة" لاثنين من أساطير اللعبة، قد نشاهد صراعًا بين ميسي ورونالدو على أرض الملعب، في حالة مشاركتهما في نهائيات كأس العالم 2026، في الصيف المُقبل، حيث يدخل منتخب الأرجنتين البطولة، بصفته حامل اللقب، بعدما حقق ميسي حلمه الأكبر في قطر قبل أربعة أعوام، إلا أن البرتغال تضع نصب عينيها التاج العالمي، الذي سيكمل مجموعة بطولات قائدها الملهم.
وعندما سئل شنايدر حول من سيحتفل في نهاية المونديال الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، علق قائلًا "من الصعب جدًا تحديد ذلك؛ البرتغال لديها فريق قوي جدًا. بالنسبة لي، هي واحدة من الفرق المرشحة للفوز، لذا أعتقد أن كريستيانو رونالدو لديه فرصة أكبر للفوز بكأس العالم، مقارنة بليونيل ميسي".
واستطرد "كأس العالم الماضية (في قطر) كانت رائعة بالنسبة للأرجنتين، لكنهم كانوا محظوظين بعض الشيء أيضًا، أعتقد أن البرتغال بشكل عام فريق أفضل".
وحجز منتخب الأرجنتين - بالفعل - مقعده في نهائيات كأس العالم 2026، ويُتوقع أن يكون ميسي حاضرًا في البطولة الأهم للفيفا، من قلب الولايات المتحدة، رغم أن مشاركته كانت محور التساؤلات خلال الفترة الماضية، خاصة بعد تصريح ميسي بأن خاض مباراته الدولية الأخيرة في الأرجنتين، ثم عاد ليتحدث عن المونديال، بقوله إنه سيكون استثنائيًا.
من ناحية أخرى، يقترب منتخب البرتغال أيضًا من حجز مقعده في المونديال، خلال شهر نوفمبر الجاري، حينما يخوض آخر جولتين من التصفيات الأوروبية، بمواجهة جمهورية أيرلندا وأرمينيا، فيما صرّح رونالدو، في حوار مع الإعلامي بيرس مورجان، بأنه لا يحتاج للفوز بكأس العالم من أجل ترسيخ إرثه في كرة القدم.