"الحياة فرص يجب على الإنسان اغتنامها وعدم تضييعها؛ فهي قد لا تتكرر مجددًا"!.. بهذا المبدأ يسير مسؤولو العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان، برئاسة ناصر الخليفي.
الخليفي اغتنم مجموعة من الفرص المهمة، التي منحته إياها الحياة في السنوات القليلة الماضية؛ لعلى أبرزها التعاقد مع الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، صيف عام 2021.
ميسي الذي كان من المستحيل أن يتخيل أي عاشق للساحرة المستديرة، أن يلعب في نادٍ أوروبي غير العملاق الإسباني برشلونة؛ تمكن الخليفي من ضمه إلى صفوف فريقه، وبشكلٍ مجاني.
نعم.. رئيس النادي الفرنسي تحرك فورًا، بعد علمه بعدم قدرة برشلونة على تجديد عقد الأسطورة الأرجنتينية صيف عام 2021؛ حيث أقنعه بالقدوم إلى صفوف فريقه، الذي كان يضم وقتها الثنائي الكبير كيليان مبابي ونيمار دا سيلفا جونيور.
ولعب ميسي في صفوف نادي باريس سان جيرمان لمدة عامين؛ قبل أن يرحل عن الملاعب الأوروبية متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا فريق إنتر ميامي الأول لكرة القدم.
وبعيدًا عن ميسي.. اغتنم ناصر الخليفي فرصة أخرى متعلقة بنيمار؛ ولكن ليس عندما تعاقد معه، وإنما في عملية بيعه صيف 2023.
والآن.. يحاول الخليفي أن يغتنم فرصة جديدة، مُتعلقة بحربه مع مبابي؛ الذي انتقل من النادي الباريسي إلى العملاق الإسباني ريال مدريد، صيف عام 2024.




