في أنفيلد تحترق الأرض، والكل يبحث عن كبش فداء! وسط العواصف التي تعصف بقلعة الريدز هذا الموسم، ومسلسل السقوط الحر الذي لا ينتهي، يبدو أن هواية جلد الذات انتقلت من المدرجات إلى استوديوهات التحليل.
لم يعد الأمر مجرد نقد تكتيكي لآرني سلوت، بل تحول إلى موضة يتبناها أساطير النادي وأساطير الخصوم بالتصويب المباشر نحو الرأس الأكبر، محمد صلاح.
واين روني يخرج بتصريح صادم يطالب بإبعاد الملك المصري إلى دكة البدلاء بحجة التكاسل الدفاعي؟ وجيمي كاراجر يسن سكاكينه اليوم منتقدًا صمت القائد ومقارنته بفيرجيل فان دايك؟ يا له من جنون! يجد صلاح نفسه وحيداً في مرمى نيران صديقة، وكأن الجميع نسوا أو تناسوا أن ما يحدث ليس إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة، فالقدر يطبخ لليفربول ومنتقديه سيناريو دراميًا في يناير المقبل؛ اختبار سيكشف الحقائق عارية بلا رتوش.

.png?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)



