France v Ukraine - FIFA World Cup 2026 QualifierGetty Images Sport

عاصفة 2024 تتكرر قبل المونديال؟ مبابي يثير موجة غضب في فرنسا بسبب زيارته المفاجئة إلى دبي!

أثار انسحاب كيليان مبابي من منتخب فرنسا بسبب التهاب في الكاحل جدلاً مرة أخرى بعد أن شوهد نجم ريال مدريد في دبي خلال فترة التوقف الدولي.

 بدلاً من العودة إلى مدريد لإجراء فحوصات طبية، أمضى المهاجم عدة أيام في فندق فاخر وزار نادي بادل محلي، مما أعاد فتح النقاشات القديمة في فرنسا حول غيابه.

  • مبابي يثير عاصفة جديدة بعد رحلته إلى دبي

    أثار غياب القائد الفرنسي مبابي عن مباراة فرنسا الأخيرة في تصفيات كأس العالم في أذربيجان توتراً جديداً بعد أن سافر المهاجم إلى دبي بعد فترة وجيزة من انتهاء مهمته مع المنتخب الوطني. بعد أن أعلن ديدييه ديشان عدم جاهزية نجم ريال مدريد، كان من المتوقع أن يخضع لفحوصات طبية في مدريد قبل أن ينضم إلى جدول تدريبات ناديه.

    ولكن بدلاً من ذلك، أظهرت الأنباء التي نشرها حساب Drikcfootball على إنستجرام أن المهاجم غادر باريس متوجهاً إلى دبي صباح السبت الماضي.

    وفقًا لما أوردته صحيفة ليكيب الفرنسية، أقام مبابي عدة أيام في فندق Atlantis The Royal الفاخر وزار نادي "Padel One"، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد لعب أو حضر فقط.

     وجاءت رحلته بعد 24 ساعة فقط من إصدار الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بيانًا يوضح أنه يعاني "من التهاب في كاحله الأيمن، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من الفحوصات"، بعد تسجيله هدفين في مباراة أوكرانيا، التي ضمنت تأهل فرنسا إلى كأس العالم المقبل.

    أثار هذا التغيير المفاجئ في مسار الرحلة إلى دبي، دون التوقف في مدريد لإجراء الفحوصات، تساؤلات صعبة، حيث أعاد إلى الأذهان خريف عام 2024 عندما تسببت غيابات مبابي المتكررة عن منتخب "الديوك" في حدوث خلافات بعد فترة وجيزة من توقيعه مع ريال مدريد.

     وقد ترك ذلك مرة أخرى الكثيرين في فرنسا يتساءلون عن إدارة لياقته البدنية، وتواصله، وتوقيت أنشطته الشخصية خلال فترات التوقف الدولية.

  • إعلان
  • FBL-EUR-NATIONS-FRA-TRAININGAFP

    ديشان يشرح مخاوفه بشأن الإصابات وسط مشكلة "مزمنة"

    حاول مدرب المنتخب الفرنسي ديشان تهدئة التوترات، لكنه انتهى بإضافة المزيد من الجدل إلى النقاش. وفي حديثه إلى قناة "ليكيب تي في"، أوضح المشكلة المزمنة في الكاحل التي أجبرته على استبعاد اللاعب، قائلاً: "يعاني من التهاب مزمن تقريباً لأن لديه مشكلة في الكاحل منذ فترة طويلة. حتى لو لم تمنعه من اللعب. أعتقد أنه لا يوجد أي سبب للمخاطرة بالنظر إلى أننا تأهلنا بالفعل، لذلك تم السماح له بالعودة إلى ريال مدريد".

    وأضاف رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيليب ديالو، سياقًا تاريخيًا عند التفكير في أهمية المهاجم، قائلاً في ذلك الوقت: "إنه يمر حاليًا بلحظة رياضية حساسة. عندما يكون أفضل لاعب في العالم، يصبح ركيزة لا غنى عنها للمنتخب الفرنسي. أمنيتي الوحيدة هي أن يعود إلى أفضل مستوياته وينضم إلينا في مارس في الاستدعاء التالي، ليقدم لنا كل ما قدمه لنا دائمًا".

  • المشاكل المتكررة والانحرافات وإحباط المنتخب الفرنسي

    يعاني مبابي من آلام في الكاحل منذ 4 أكتوبر، عندما تعرض لإصابة في مباراة ضد فياريال. ورغم استمراره في اللعب، لم تهدأ الآلام تمامًا، واعترف ديشان بأن المشكلة عرضة للانتكاس.

    لكن الجدل يتجاوز الإصابات، حيث عانى نجم ريال مدريد أيضًا من فترة ستة أشهر دون أن يلعب مع منتخب فرنسا، تزامنت مع قضية اعتداء جنسي مزعومة في ستوكهولم، وهي تهمة نفىها بشدة. بالنسبة للسلطات الفرنسية، فإن مثل هذه الاضطرابات خارج الملعب، إلى جانب "مشكلة الكاحل" المتكررة، لا تزال تضع اللاعب تحت مراقبة شديدة في وقت أصبح فيه كل غياب جزءًا من قصة أكبر.

    وقد أدى هذا الحادث الأخير، وهو انسحابه من فرنسا بسبب التهاب في الكاحل ليظهر بعد أيام في دبي، إلى تعميق الإحباط.

  • Jude Bellingham Kylian MbappeGetty

    ريال مدريد يعود لمواجهة إلتشي

    على الرغم من الضجة التي أحاطت بغيابه، لا يتوقع أن يجري ريال مدريد أي فحوصات طبية إضافية لمبابي، حيث لم يتم التخطيط لأي شيء بعد.

    ومن المقرر أن يعود المهاجم إلى فالديبيباس لتلقي العلاج. إذا تدرب كما هو مخطط له يوم الجمعة، مع عدم وجود جلسة مقررة يوم الخميس، فمن المتوقع أن يبدأ ضد إلتشي يوم الأحد، حيث يهدف تشابي ألونسو إلى إدارة أعباء العمل خلال موسم صعب.

    داخل ريال مدريد، يبدو أن التركيز أقل على مشكلة الكاحل وأكثر على الضغط النفسي المرتبط بالنزاع القانوني المستمر بين مبابي وباريس سان جيرمان. ومع ذلك، من الناحية الرياضية، يظل مبابي لاعبًا مهمًا للغاية في ظل جدول مباريات ريال مدريد المزدحم في الدوري الإسباني والأوروبي.

    بالنسبة لفرنسا، تتجه الأنظار الآن إلى فترة التوقف الدولية في مارس، وإذا عاد مبابي في كامل لياقته البدنية وجاهزًا للعب، فستتلاشى هذه الجدل. ولكن إذا تبع ذلك المزيد من الغيابات، فستعود التوترات القديمة إلى الظهور مرة أخرى.