أثار غياب القائد الفرنسي مبابي عن مباراة فرنسا الأخيرة في تصفيات كأس العالم في أذربيجان توتراً جديداً بعد أن سافر المهاجم إلى دبي بعد فترة وجيزة من انتهاء مهمته مع المنتخب الوطني. بعد أن أعلن ديدييه ديشان عدم جاهزية نجم ريال مدريد، كان من المتوقع أن يخضع لفحوصات طبية في مدريد قبل أن ينضم إلى جدول تدريبات ناديه.
ولكن بدلاً من ذلك، أظهرت الأنباء التي نشرها حساب Drikcfootball على إنستجرام أن المهاجم غادر باريس متوجهاً إلى دبي صباح السبت الماضي.
وفقًا لما أوردته صحيفة ليكيب الفرنسية، أقام مبابي عدة أيام في فندق Atlantis The Royal الفاخر وزار نادي "Padel One"، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد لعب أو حضر فقط.
وجاءت رحلته بعد 24 ساعة فقط من إصدار الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بيانًا يوضح أنه يعاني "من التهاب في كاحله الأيمن، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من الفحوصات"، بعد تسجيله هدفين في مباراة أوكرانيا، التي ضمنت تأهل فرنسا إلى كأس العالم المقبل.
أثار هذا التغيير المفاجئ في مسار الرحلة إلى دبي، دون التوقف في مدريد لإجراء الفحوصات، تساؤلات صعبة، حيث أعاد إلى الأذهان خريف عام 2024 عندما تسببت غيابات مبابي المتكررة عن منتخب "الديوك" في حدوث خلافات بعد فترة وجيزة من توقيعه مع ريال مدريد.
وقد ترك ذلك مرة أخرى الكثيرين في فرنسا يتساءلون عن إدارة لياقته البدنية، وتواصله، وتوقيت أنشطته الشخصية خلال فترات التوقف الدولية.