وتسبب الخلاف بين مبابي والنادي الباريسي إلى تشويه سمعته، في ملعب بارك دي برانس، كونه أفضل هدّاف في تاريخ النادي، برصيد 235 هدف، فيما بدأت الخلافات بين الطرفين منذ صيف 2023، عندما أعلن بطل مونديال روسيا، بوضوح عن عدم نيته في تمديد عقده، وأن ينوي الرحيل كلاعب حر في الصيف التالي.
وتم استبعاد مبابي من بداية موسم 2023-2024، قبل أن يتم إعادته على الفور بعد جولة واحدة من المباريات، ليؤكد باريس سان جيرمان، أن كيليان عاد إلى خطتهم بعد أن وافق على التنازل عن جزء من الأموال المستحقة له.
في المقابل، نفى المقربون من مبابي ما ادعاه باريس سان جيرمان، والذي تم وصفه بـ"الخيالي"، حيث لم يتم التوصل لأي اتفاق من أجل التنازل عن بعض المستحقات.
وأفادت تقارير بأن اجتماعات قد انعقدت خلال صيف 2023، حيث يواصل مبابي المطالبة بدفع مبلغ 55 مليون يورو، بما يعتقد أنه حق له.
وفي تطور الأحداث، تقرر إلغاء أمر المحكمة بتجميد هذا المبلغ في حسابات باريس سان جيرمان، في 26 مايو الماضي، كما سحب مبابي شكواه ضد النادي الباريسي بـ"التحرش الأخلاقي"، ورغم ذلك، إلا أنه تم فتح تحقيق في القضية، ولا يزال جاريًا في صيف 2025.
وخاض مبابي وباريس سان جيرمان معارك قانونية أمام السلطان الرياضية، والتي أعلنت في النهاية أنها غير قادرة على تنفيذ قرارات لصالح اللاعب، بسبب استمرار جلسة الاستماع الأولية، التي طلبها النادي أمام محكمة باريس القضائية، وكان من القرر أن تعقد تلك الجلسة في مايو الماضي، ولكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى.