قبل أيام، أطلّت علينا روسيا، بفكرة غير تقليدية لبطولة جديدة، تُسهم في عزلها عن العالم، وتستنبط فكرتها من المونديال الذي ينتظره الجميع في الصيف المُقبل.
في ظل الحظر الذي تعاني منه روسيا، بقرار الاتحادين الدولي "فيفا" والأوروبي، من المشاركة في جميع المسابقات العالمية والقارية، بات المنتخب يخوض مباريات ودية مع فرق من خارج أوروبا، على مدار 3 سنوات، فيما تم منع "الدب الروسي" من المشاركة في آخر نسختين من كأس العالم، سواء "قطر 2022" أو "الولايات المتحدة وكندا والمكسيك 2026".
في ذلك السياق، استقرت روسيا على فكرة جديدة، تجعلنا نفكر في تلك البطولات التي خرجت من رحم كأس العالم، سواءً بطابع رسمي أو ودية، ما بين مستمر - حتى الآن - ومتوقف، بل إن هناك بطولة مبتكرة، لم تطل علينا سوى بنسخة وحيدة.
منذ ظهور لعبة كرة القدم إلى الوجود، نمت معها فكرة الجمع بين الأمم في بطولة واحدة، وطبقت الفكرة للمرة الأولى، سواءً عبر بطولة "كأس السير توماس ليبتون"، في عام 1909، والتي كانت تجمع بين الأندية، بحيث يمثل كل نادٍ دولة مختلفة، ثم الاعتراف بدورة الألعاب الأولمبية، لتصبح بطولة عالمية للهواة في 1914، ومن ثم ظهور فكرة تبني الاتحاد الدولي لإقامة كأس العالم، ويعود الفضل فيها إلى المحامي الفرنسي جول ريميه، الذي أخرج الفكرة إلى النور، لتقام النسخة الأولى في عام 1930.



.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)