وفي هذا السياق.. اعترف الأمير نواف بن سعد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة نادي الهلال "غير الربحية"، أن الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم؛ هو من طلب رفع اسم الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي، من القائمة المحلية.
ابن سعد أوضح في تصريحات مع "بودكاست سقراط"، أنه كان يتجه لعرض لودي للبيع، بعد أن قرر إنزاجي عدم الاعتماد عليه محليًا؛ إلا أن المدير الفني الإيطالي أخبره بأنه يحتاج للاعب في دوري أبطال آسيا "النخبة"، لأنه من الممكن أن يعتمد عليه في مركزين.
وأضاف رئيس الهلال: "جلست مع لودي للتعرف عليه في البداية، لأنني لم أكن أعرفه شخصيًا قبل قدومي إلى منصبي؛ ومن ثم إخباره بخطة إنزاجي".
وتابع: "الظهير البرازيلي كان مرحبًا بالأمر في البداية؛ ولكنه اشترط أن يتواجد بعض الوكلاء معه، عند الحديث عن تسجيله في قائمة الهلال الآسيوية فقط".
وأشار الأمير نواف بن سعد إلى أنه تفاجأ بعد ذلك بسفر لودي إلى البرازيل، وإرساله خطابًا رسميًا إلى النادي بـ"فسخ عقده" من طرفٍ واحد.
وقال ابن سعد ساخرًا: "ابتلى الله لودي بوكيل أعمال أو محامي لا يفهم شيء.. اللاعب سافر إلى بلاده وأرسل خطابًا رسميًا بفسخ عقده، يوم 10 سبتمبر 2025".
وكشف ابن سعد عن أن وكيل أو محامي لودي، ظن أنه بإغلاق باب الانتقالات الصيفية، يكون قد تأكد عدم قيده محليًا؛ بينما كان هُناك عدة أيامٍ أخرى متبقية، قبل رفع القائمة نهائيًا.
وشدد ابن سعد على أن سفر رينان لودي إلى البرازيل، بالإضافة إلى الخطاب الرسمي الذي أرسله للهلال، قبل رفع القائمة المحلية بشكلٍ نهائي؛ يقوي من موقف النادي في القضية المنظورة أمام "فيفا"، والتي قد تستمر لمدة سنة أو أكثر.