في ليلة احتفالية بامتياز على أرضية سانتياجو برنابيو، قدم ريال مدريد عرضًا هجوميًا ساحقًا، ودك شباك فالنسيا برباعية نظيفة، ليواصل تحليقه منفردًا في صدارة الليجا.
الأداء كان مثاليًا، والهيمنة كانت مطلقة، والجماهير غادرت الملعب وهي تتغنى بقوة فريقها الذي يبدو غير قابل للمس.
لكن تحت هذا السطح اللامع من الثقة، يكمن فخ خطير، فخ سبق وأن ابتلع الغريم التقليدي برشلونة هذا الموسم، وقد يكون ريال مدريد هو الضحية التالية له.
الفوز بحد ذاته ليس المشكلة، بل هوية الخصم وتوقيت الانتصار هما ما يدق ناقوس الخطر، هذا الكوكتيل من النشوة، المكون من الفوز في الكلاسيكو الأسبوع الماضي، يليه انتصار عريض اليوم، بالإضافة إلى الإشادة الإعلامية والجماهيرية المنقطعة النظير، قد يتحول إلى سم حلو يغذي أخطر عدو لأي فريق ينافس على المدى الطويل: الغرور.








