ورغم التهديدات السابقة بالمقاطعة، قرر الاتحاد الإيراني إرسال وفد رسمي يضم المدرب أمير قلعه نوي وأوميد جمالي، مدير العلاقات الدولية في الاتحاد، للمشاركة في مراسم القرعة.
ولم يصدر الاتحاد تعليقًا رسميًا فوريًا على هذا القرار، فيما اكتفت وسائل الإعلام المحلية بالإشارة إلى أن الموقف جاء بعد مشاورات داخلية.
وبهذا القرار، تكون إيران قد تراجعت عن موقفها الأولي، لتؤكد حضورها في حدث عالمي بارز رغم استمرار القيود المفروضة على جماهيرها.
تأتي هذه الأزمة في ظل توتر طويل الأمد بين الولايات المتحدة وإيران، المستمر منذ أكثر من أربعة عقود، ورغم ذلك، كانت واشنطن وطهران قد شرعتا في محادثات رفيعة المستوى في أبريل الماضي، إلا أن الخلافات السياسية التي تجددت بين الطرفين حالت دون التوصل إلى اتفاق.
وقد توقفت هذه المحادثات بشكل كامل في منتصف يونيو، وبهذا يضاف الخلاف الرياضي إلى سلسلة من التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين، في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، لاستضافة كأس العالم 2026.