من صفحات التاريخ إلى ملاعب كرة القدم، نرى ما يشبه بثورة "الكادحين" ضد النبلاء، والفوارق بين "البروليتاريا والبرجوازية"، كما أسمى كارل ماركس، طبقات المجتمع الرأسمالي.
بمنظور كرة القدم، هناك الكثير من القصص الملهمة، التي تعكس ثورة الأندية الصغرى، في عالم سيطرة الكبار على اللعبة، ولعلّ المثال الأبرز على ذلك، هو تتويج ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز "2015-2016"، بعدما كان يصارع الهبوط في الموسم السابق.
لماذا أقول ذلك؟ لأن الجولة الرابعة من بطولة دوري أبطال أوروبا "2025-2026"، كانت مثالًا حقيقيًا على ما يمكن وصفه بـ"ثورة الصغار"، وردًا صريحًا من قلب الملعب على كل من انتقدوا النظام الجديد بـ"غياب العدل" وسهولة مباريات بعض الفرق مقارنة بأخرى، والحديث حول الفوارق بين الأندية الكبرى والصغرى.




.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
