في مشهد غير مسبوق هز أركان كرة القدم الإسبانية، تحولت ملاعب الليجا خلال الجولة التاسعة إلى مسرح لاحتجاج صامت وموحد، كان أبطاله هم اللاعبون أنفسهم.
المفارقة الأبرز كانت في ملعب مونتجويك الأولمبي، حيث انضم نجوم نادي برشلونة، الطرف الرئيسي في الأزمة، إلى زملائهم في نادي جيرونا وباقي أندية المسابقة، في وقفة احتجاجية رمزية لمدة 15 ثانية بعد صافرة البداية مباشرة.
الرسالة كانت واضحة وموجهة مباشرة إلى مكاتب رابطة الليجا ورئيسها خافيير تيباس: رفض قاطع لـخطة ميامي المثيرة للجدل، واحتجاج على انعدام الشفافية والازدراء في التعامل مع اللاعبين.
هذا التمرد، الذي شمل أندية دوري الدرجة الأولى، جاء كخطوة تصعيدية دعت إليها رابطة اللاعبين الإسبان، رداً على قرار الرابطة نقل مباراة فياريال وبرشلونة، المقرر إقامتها في 20 ديسمبر المقبل، لتُلعب على ملعب هارد روك في ميامي بالولايات المتحدة.







