Pio Esposito Moldova ItalyGetty Images

"هذا عار، يجب أن نتحد" .. جاتوزو يهاجم جماهير إيطاليا بعد تصرفها مع اللاعبين بتصفيات كأس العالم

على الرغم من الفوز الذي حققته إيطاليا في مولدوفا، لم يكن الجو السائد في تشيسيناو حول الفريق هو الأفضل، بسبب الاحتياج لمعجزة من أجل التأهل إلى كأس العالم 2026.

ففي الواقع، عندما فشلت إيطاليا في زيادة الفارق في النتيجة خلال اللقاء، أطلق المشجعون الحاضرون في استاد زيمبرو صيحات احتجاج، وفي نهاية المباراة، أعرب جينارو جاتوزو لشبكة "راي" عن استيائه الشديد من هتافات المشجعين الإيطاليين.

  • احتجاج عنيف من المشجعين خلال مباراة مولدوفا وإيطاليا

    كان هناك حوالي 500 مشجع حاضرين في تشيسيناو لمشاهدة مباراة مولدوفا وإيطاليا، وذلك من أجل مؤازرة الفريق الذي يعيش فترة صعبة في تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال.

    خلال المباراة، رددوا من القطاع المخصص لهم هتافات تميزت بالاحتجاج على منتخبهم الوطني. أحد هذه الهتافات كان الهتاف الكلاسيكي "اذهبوا إلى العمل".

  • إعلان
  • Italy v Israel - FIFA World Cup 2026 QualifierGetty Images Sport

    ماذا قال جاتوزو عن الاحتجاج؟

    ما فعله المشجعون الإيطاليون في مولدوفا أثار استياء جاتوزو، الذي صرح بعد المباراة:

    "لقد رأيت إيطاليا تلعب ولم يسددوا أي كرة على المرمى: لا توجد مباريات سهلة، إذا أردتم الفوز 11-1 (النتيجة التي فازت بها النرويج على مولدوف) فهذه ليس مشكلتي. أنا راضٍ جدًا، لنمضِ قدمًا".

    وأضاف:"بل إن احتجاج المشجعين عار أمر مخز، وأنا آسف لما سمعته. ليس هذا هو الوقت المناسب لقول اللاعبين أن يذهبوا إلى العمل: يجب أن نكون متحدين، لأن الفريق يواجه صعوبات، ولا أقبل سماعهم يحتجون خارج ملعبهم".

  • Mancini Politano ItalyGetty Images

    حسابات صعبة

    بعد انتصار إيطاليا أمام مولدوفا بثنائية نظيفة، وتقلص الفارق النقطي مع النرويج إلى 3 نقاط قبل أن يخوض المنتخبان مباراتهما المقبلة، لكن يبقى فارق الأهداف (+29 للنرويج مقابل +12 لإيطاليا) العائق الأكبر أمام الآزوري.

    الآن يحتاج الفريق الإيطالي الفوز بنتيجة 9-0 أمام النرويج في الجولة الثامنة (الأخيرة) من التصفيات، والمقرر لها 16 من نوفمبر الجاري، لتحقيق المعجزة بخطف الصدارة من هالاند ورفاقه ومن ثم التأهل المباشر لكأس العالم 2026.

    وبينما تحلم النرويج بالعودة إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1998، يواصل الأزوري سعيه لاستعادة مكانه الطبيعي في قمة كرة القدم العالمية.

    ربما تُحسم الأمور بالأرقام، رغم الروح الإيطالية التي يعيد جاتوزو إشعالها والتي يصعب أن تجعل المعادلة الصعبة ممكنة، ولو في الدقائق الأخيرة من هذا التصفيات المثيرة.

    مهما كانت نتيجة السباق، فإن المنتخب الإيطالي تحت قيادة جاتوزو لا يبدو مرشحًا للتأهل المباشر، وقد يكون هذا مضافًا إلى صفحتي الفشل في 2018 و2022، وقد تتعقد الحسابات في الملحق من يدري؟.