Messi RonaldoGoal Ar Only GFX

المعركة العاشرة | ميسي يغزو قارة جديدة مع الأرجنتين ورونالدو يتسبب في "كابوسه الأسوأ" ضد أيرلندا

لقد حان هذا الوقت من كل موسم، عندما تبدأ المعركة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، ليس في ريال مدريد وبرشلونة، أو يوفتوس ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، بل مع النصر وإنتر ميامي.

المواجهة مختلفة تمامًا عن كل المعارك السابقة بينهما في أوروبا، حيث يواصل كل منهما العمل لقهر السن ومقاومة عنصر الزمن، من أجل البقاء تحت أضواء الشهرة لأطول فترة ممكنة.

أسماء مثل محمد صلاح وإرلينج هالاند وكيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وعثمان ديمبيلي وهاري كين وغيرهم يتصدرون الساحة حاليًا، وهم الأقرب للمنافسة على الجوائز الفردية وأبرزها الكرة الذهبية، لذلك عملنا على إيجاد مكانًا ما ليتنافس فيه ميسي ورونالدو بعيدًا عن كل هؤلاء.

بعد سنوات طويلة من الصراع على عرش الكرة العالمية، تتجدد المنافسة الشرسة بصورة مصغرة، هنا .. مع النسخة العربية لموقع "جول" مثلما فعلنا في الموسمين الماضيين، ليأتي موعدنا مع تلك المعارك المتجددة للموسم الثالث على التوالي..

  • FBL-FRIENDLY-ANG-ARGAFP

    ميسي يغزو قارة جديدة

    ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، أوفى بوعده، وأشرك ميسي في "ودية" أنجولا، بل وجعله يستهل المباراة منذ بدايتها، على ملعب 11 نوفمبر، الذي يشهد احتفال الأنجوليين بيوم الاستقلال.

    وحقق منتخب الأرجنتين فوزًا على أنجولا بنتيجة (2-0)، عن طريق لاوتارو مارتينيز وليونيل ميسي في الدقيقتين 43 و82، فيما احتفل رئيس الدولة المضيفة بالقائد الأرجنتيني، عندما أهداه قميصًا موقعًا، في ليلة الاحتفال بمرور 50 عامًا على الاستقلال.

    هذه المباراة، كانت بمثابة سجال بين ميسي ولاوتارو، كلاهما سجل وصنع للآخر، فكانا نجمي المباراة اللذين فكّا حصون الدفاعات الأنجولية ببراعة.

    86 دقيقة، شارك بها ميسي في المباراة الودية، كانت كفيلة ليخرج النجم الأرجنتيني وسط تصفيق الجماهير الأنجولية، بعدما ساهم فيما مكنه من زيادة رصيده، من الأهداف والتمريرات الحاسمة.

    هجمة الهدف الأول، كشفت عن انسجام كبير بين لاعبي الأرجنتين، من البناء في الخلف، ثم تمريرات مباشرة للأمام، أضف عليها لمسة ميسي السحرية، بتمريرة طولية إلى لاوتارو الذي أرسلها على يسار الحارس.

    نجم الإنتر أراد أن يردّ له الهدية، فكان خلفه حينما أراد ميسي أن ينهي مقاومة الأنجوليين له، بكرة مقطوعة ذهبت إلى لاوتارو، ليعيدها إلى ليونيل، الذي وضعها بشكل رائع في الزاوية اليمنى.

    ميسي لا يزال متألقًا، وإن جاز القول إنه فاز - بأقل مجهود - يكفي أن تنظر إلى تمريراته وتحركاته الذكية بدون كرة، لفتح مساحات لنفسه، والهروب من إحكام الرقابة الدفاعية، خاصة في لقطة الهدف، رغم أنه أيضًا عانى كثيرًا من المراقبة، إلا أن خطأ بسيطًا أمام الأرجنتيني يكلف كثيرًا.

    الشق الآخر، كأن ميسي يقول لزملائه "لا تعتمدوا عليّ كثيرًا"، وهذا ظهر في العديد من اللقطات، التي لجأ فيها نجوم التانجو، لإرسال الكرة إلى قائدهم من أجل اللمسة الأخيرة، إلا أنه أهدر عدة فرص محققة كادت أن توصله إلى الهاتريك.

    بعدها تعرض ليو للعديد من الالتحامات القوية، وكاد أن يتعرض لإصابة تعكر صفو هذا الانتصار الودي الذي شهد تسجيله هدفًا لأول مرة داخل قارة إفريقيا.

  • إعلان
  • Lionel Messi, Argentina, November 2025Selección Argentina in English

    أرقام ميسي ضد أنجولا

    ليو لم يكن رجل اللقاء الأول، حيث تألق عليه لاتارو مارتينيز، ولكنه نجح في تقديم المطلوب منه بأقل مجهود ممكن، وإليكم أرقامه..

    أهداف : 1

    تمريرات حاسمة : 1

    مجموع تسديدات : 5

    تسديدات على المرمى: 2

    لمسات : 70

    مراوغات ناجحة : 2 من أصل 4

    فقدان الكرة : 19

    عرضيات : 0

    دقة تمرير : 80% "39 تمريرة صحيحة من 49 محاولة"

    استعادة للكرة : 2

    التحامات هوائية ناجحة : 0

    التحامات أرضية ناجحة : 4 من 10

  • Republic of Ireland v Portugal - FIFA World Cup 2026 QualifierGetty Images Sport

    ليلة التأهل تتحول إلى كابوس

    يعتبر بلا شك يوم 13 نوفمبر 2025، أحد أسوأ الأيام الكروية في حياة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بسبب ما عاشه في خسارة بلاده خارج أرضها أمام أيرلندا بنتيجة 2/0، في الجولة الخامسة عشر من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

    وبهذه النتيجة.. تأجل تأهُل البرتغال إلى المونديال، لليلة السادس عشر من نوفمبر 2025؛ عندما تستضيف منتخب أرمينيا الأول لكرة القدم، على أرضها ووسط جماهيرها، حيث تحتل صدارة المجموعة السادسة بـ10 نقاط، بفارق نقطتين عن المجر صاحبة المركز الثاني و3 عن أيرلندا.

    رونالدو أكد أنه قبل المباراة معتاد على الضغط، طوال مسيرته مع عالم الساحرة المستديرة؛ لذلك لا يمانع أن يتعرض لـ"صافرات استهجان" من الجماهير الأيرلندية، إذا كان ذلك سيخفف من الضغوطات على باقي زملائه في المنتخب البرتغالي.

    لكن.. لم تمر سوى 24 ساعة فقط على تصريحات رونالدو؛ حتى وجدنا أن الواقع، يختلف تمامًا عما ذكره في المؤتمر الصحفي.

    ولم يستطع رونالدو تحمل الضغوطات خلال مواجهة أيرلندا؛ حيث استسلم لاستفزازات الجماهير في المدرجات، ولاعبي الفريق المنافس على أرضية الملعب، مما جعله يتلقى إنذارًا في البداية، عندما شوهد وهو يقوم بضرب المدافع الأيرلندا دارا أوشي داخل منطقة الجزاء، وبعدها بدا وكأنه فقد أعصابه، ليتجه نحو الجماهير الأيرلندية بإشارات مستفزة توحي بالبكاء.

    مشهد غير مقبول ومحبط، ولكن ما حدث بعدها كان أسوأ، غرفة تقنية الفيديو طلبت من الحكم إعادة مشاهدة اللقطة مرة أخرى، بحجة أن تدخل رونالدو على أوشي، يستحق أكثر من الكارت الأصفر.

    ويعتبر هذا الطرد؛ هو الأول في تاريخ رونالدو مع منتخب البرتغال، وذلك في المباراة رقم 226 دوليًا.

    بغض النظر عن لقطة الطرد، رونالدو لم يقدم أي شيء أمام أيرلندا، نجم النصر فشل في إحداث الفارق على مدار 61 دقيقة، وظهر في حالة من التوهان التام، مكتفيًا ببعض التسديدات البعيدة التي لم تهدد مرمى المنافس على الإطلاق، في الوقت الذي أجاد فيه دفاع أيرلندا في التصدي له وعزله.

  • Republic of Ireland v Portugal - FIFA World Cup 2026 QualifierGetty Images Sport

    بالأرقام .. ماذا قدم رونالدو أمام أيرلندا؟

    أهداف : 0

    تمريرات حاسمة : 0

    مجموع تسديدات : 5

    تسديدات على المرمى: 1

    لمسات : 28

    مراوغات ناجحة : 0

    فقدان الكرة : 3

    عرضيات : 0

    دقة تمرير : 86% "19 تمريرة صحيحة من 22  محاولة"

    استعادة للكرة : 0

    التحامات هوائية ناجحة : 0

    التحامات أرضية ناجحة : 0

  • Ronaldo MessiGetty Images/GOAL

    من الفائز في المعركة العاشرة؟

    النتيجة واضحة دون أدنى شك، ميسي سجل وصنع وقاد بلاده لانتصار ودي في قارة لم يسبق له التسجيل فيها، وكان أحد نجوم المباراة مع لاوتارو مارتينيز.

    وأما رونالدو، فقد أفسد الليلة على بلاده، وتعرض لطرد ساذج ضد أيرلندا، ساهم في تأجيل تأهل البرتغال إلى كأس العالم ووضعها في ورطة، إذن الفائز بكل تأكيد هو ميسي!