وفي موسمه الأول، قدم أليكساندر ميتروفيتش، مستويات رائعة على المستوى التهديفي، حيث سجل 40 هدفًا في 43 مباراة، كما صنع 8 تمريرات حاسمة، ليساهم في قيادة كتيبة جورج جيسوس، للفوز بثلاثية دوري روشن السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر السعودي، فضلًا عن الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، ويكفي أنه غاب عن المباراة الوحيدة التي خسرها الهلال على مدار الموسم، أمام العين الإماراتي بنتيجة (2-4) في ذهاب دور الأربعة، والتي ساهمت في توقف رحلة الزعيم الآسيوية.
وساهم ميتروفيتش، بأهدافه التي اشتهر بإحرازها من الكرات الرأسية، في كتابة رقم قياسي للهلال في موسوعة جينيس، كصاحب أكبر رصيد من الانتصارات المتتالية في تاريخ كرة القدم، بـ34 مباراة.
أما عن الموسم الثاني، فإن ميتروفيتش عانى من الغياب لفترات طويلة، بسبب الإصابة، فيما سجل 28 هدفًا وصنع 7 تمريرات حاسمة في 36 مباراة بجميع المسابقات.
ورغم ذلك، إلا أن الإصابة منعت ميتروفيتش من التواجد مع الهلال في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي شهدت التجربة الأولى للمدرب الإيطالي سيموني إنزاجي على رأس الجهاز الفني للزعيم، والذي قاده للتأهل إلى ربع النهائي، بعد مسيرة مميزة شهدت إيقاف سلسلة انتصارات ريال مدريد، بالتعادل معه (1-1)، في الجولة الأولى، وإقصاء مانشستر سيتي من ثمن النهائي، بنتيجة (4-3).
وقرر الهلال وضع حد لمسيرة ميتروفيتش، في الصيف الماضي، فيما وجهت تقارير إعلامية أصابع الاتهام إلى المهاجم الصربي بمحاولة "التمرد" على النادي، بعد علمه بأنه لن يتم قيده في قائمة المسابقات المحلية، وأنه كان لائقًا طبيًا ولم يعانٍ من أي إصابة بعد مونديال الأندية، إلا أنه رفض المشاركة في التدريبات الجماعية.