Pep Guardiola Manchester City Leicester City  Carabao CupGetty Images

مدرب الأسبوع لجول، برعاية فيرجن موبايل الإمارات| الثقة والتحكم تقودان جوارديولا لتخطي توتنهام

بعد التفوق في المعركة الكبرى أمام الأخ العدو مانشستر يونايتد بـ "2-1" والابتعاد عنه في الصدارة بفارق 11 نقطة، واصل مانشستر سيتي إبداعاته ودك شباك توتنهام هوتسبير بـ "4-1" وذلك في مباراة مثيرة استضافها ملعب "الاتحاد" برسم الجولة ال18 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويواصل السيتيزنس بهذا الفوز الكاسح سلسلة الصمود غير العادية خلال الموسم الحالي، فلم يتذوقوا حتى الآن طعم الخسارة في أي من المواجهات المحلية وتعادلوا في لقاء واحد فقط أمام إيفرتون.

لكن هيا بنا نعود لمجريات اللقاء، لنرى كيف تمكن الفيلسوف الإسباني "بيب جوارديولا" من إحكام قبضته على كتيبة "بوكتينو" وتلقينها درسًا قاسيًا. كيف سيطر وأعجز الخصم وما الجزئيات والتفاصيل التي منحته بكل أريحية النقاط الثلاث.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

المرونة: حافظ بيب على نفس تشكيلته المعتادة، إذ دخل بنهج 4-3-3، لكن مع تغييرات غير مؤثرة أبدًا في الخط الخلفي (إلياكيم مانجالا وأوتاميندي عوض جون ستونز وكومبانني) وبإلكاي جوندوجان الذي كان خير بديل لدافيد سيلفا وتناغم بشكل ممتاز مع المنظومة، فارضًا معهم سيطرة واستحواذًا رهيبًا على الكرة مع العمل على استرجاعها بسرعة بفضل الضغط العالي من منتصف الميدان.

Pep Guardiola, Man CityGetty

 التحكم: خنق هذا الأسلوب تمامًا السبيرز وعقد عليهم كثيرًا بناء الهجمات، بل إن تجاوز منتصف الميدان أصبح عسيرًا ويتطلب مجهودًا كبيرًا، خاصة  في ظل الافتقاد لعنصر قادر على الربط بين الخطوط الثلاثة بالتمرير الدقيق والتوزيع بطريقة ذكية.

جوندوجان كافأ أيضًأ جورديولا على الثقة التي وضعها فيه من خلال تسجيله لهدف والمساهمة بشكل جوهري في الهدف الثالث الذي وقع عليه "ستيرلينج"

الاختيار: كان كالعادة نهج التمريرات السريعة وتبادل المراكز باستمرار ناجعًا وأطاح بسهولة بدفاعات السبيرز، ذلك مع لوحات فنية وإبداعات غير منقطعة النظير من "دي بروين" الذي يبدو أنه في طريقه ليكون الأفضل هذا الموسم في البريميرليج. البلجيكي وقع على هدف وتسبب في ضربة جزاء وخدم رفاقه كثيرًا بالكرات المخادعة وهو حقًا الدينامو الذي لا يمكن أبدًأ الاستغناء عنه.

التحكم: شخصية البطل ظهرت في السيتي في مناسبات كثيرة وبعدة سيناريوهات ذكية وبغض النظر عن إمتاعه، تمكن من امتصاص تهور توتنهام والعنف المبالغ فيه من عناصر كـ"ديلي آلي" و"ديمبيلي" وظل مركزًا باحثًا عن الفوز ولا شيء غيره

إعلان