2018-06-06 Leroy SaneGetty Images

بعد إعلان القائمة النهائية - هل يكسب لوف رهاناته المونديالية في روسيا؟


هيثم محمد    فيسبوك      تويتر

أعلن خواكيم لوف، مدرب ألمانيا، الأثنين الماضي القائمة النهائية لحامل اللقب العالمي والتي ستخوض منافسات المونديال المقبل بروسيا.

وشهدت قائمة لوف عدة مفاجآت أبرزها كان استبعاد ليروي سانيه، نجم مانشستر سيتي، وتأكيد تواجد مانويل نوير، حارس بايرن ميونخ، بالقائمة النهائية.

وكعادة لوف في السنوات الاخيرة، قرر الأخير المراهنة في خياراته والقيام ببعض القرارات التي تبدو مفاجأة للكثيرين قبل مشاركة المانشافت بالمونديال.

واحتل قرار استبعاد سانيه، أفضل لاعب شاب بالدوري الإنجليزي الممتاز، النصيب الأكبر من الحديث، خصوصا وأن لوف قرر توجيه الدعوة لجوليان براندت، لاعب ليفركوزن الشاب، بدلا منه وهو الذي يملك فقط 15 لقاء دولي معظمها كبديل.

2018-06-06 Leroy SaneGetty Images

ولكن يبدو الأمر وأن استبعاد سانيه يأتي في المقام الأول لإفساح المجال للعائد ماركو رويس، والذي سيشارك للمرة الأولى في بطولة كأس العالم، وهو الأمر الذي يعتبر مقامرة من جانب لوف للاعتماد على لاعب لم يشارك في أي بطولة كبرى باستثناء يورو 2012 ويملك سجلا حافلا من الإصابات.

ويبدو أن اتجاه لوف للعب بخطة 3-5-2 بالمونديال وعدم وجود أجنحة صريحة بنظام لعبه أثر على قراره بتفضيل كلا من ريوس وبراندت على حساب سانيه، ولكن تواجد لاعب سيتي ولو احتياطيا كان سيمنح المانشافت حلولا، خصوصا وأن اللاعب شارك في نفس أسلوب اللعب مع فريقه، إذ استخدمه بيب جوارديولا في بعض الأحيان بمركز الظهير/الجناح في خط وسط خماسي بحالة رغبته بالاندفاع الهجومي.

وننتقل إلى الرهان الثاني للوف، وهو الأخطر لأنه يتعلق بحراسة المرمى، فآخر التقارير تشير أن مانويل نوير سيكون هو الحارس الأول للماكينات بالمونديال المقبل على حساب مارك أندريه تير شتيجن، حارس برشلونة.

ولعب تير شتيجن بمعظم مشوار التصفيات واللقاءات التحضيرية، كما كان الحارس الأساسي بكأس القارات وذلك بسبب غياب مانويل نوير منذ سبتمبر الماضي عن المشاركة في اللقاءات بداعي الإصابة.

Joachim Low Manuel Neuer Germany

ولعب نوير في اللقاء الودي الأخير أمام النمسا للمرة الأولى منذ ما يقارب تسعة أشهر وتلقت شباكه هدفين في الخسارة بهدفين لهدف.

ويبدو الرهان كبيرا باعتماد نوير كحارس أساسي بسبب بعده عن الملاعب لمدة طويلة في بطولة كبيرة مثل المونديال، وله في أوليفر كان، الحارس السابق، العظة عندما لعب نهائي 2002 بقطع في أربطة الإصبع وتسبب بهدف رونالدو الأول بعد فشله في الإمساك بالكرة وكلف ألمانيا اللقب.

Oliver Kahn Germany FIFA World Cup 2002Getty

كما ذكرنا بالبداية فخواكيم لوف معتاد على الرهانات قبل المشاركات الكبرى مع ألمانيا، في 2010 راهن على مجموعة من الشباب واستبعد مايكل بالاك، النجم الأبرز، ووصل إلى نصف النهائي، وفي 2014 غير مركز مسعود أوزيل إلى الجناح وقاد الأخير الفريق إلى التتويج باللقب، وأخيرا في بطولة القارات قاد لوف مجموعة من الشباب ولاعبين دون الخبرة الدولية إلى التتويج باللقب ليثبت أن ألمانيا تلعب بمن حضر، فهل ينجح الرهان مرة أخرى بروسيا؟

إعلان