ركلة جزاء النهائي وطرد رونالدو وأبرز حالات الفيديو بالمونديال

شهد لقاء تونس مع إنجلترا مطالبات إنجليزية باحتساب ركلتي جزاء لمصلحة هاري كين، مهاجم الفريق، بعد تعرضه للجذب داخل منطقة الجزاء في لقطة مشابهة لتلك التي احتسبت لمصلحة كرواتيا أمام نيجيريا، ولكن الحكم رفض الرجوع إلى الفيديو.

واحتج الإنجليز على عدم مراجعة الحكم قراره باحتساب ركلة جزاء لتونس والإصرار على لعب الركلة مباشرة.

احتسب جوزيه أجويلار، حكم اللقاء، ركلة جزاء لمصلحة السويد بعد الرجوع إلى الفيديو رغم عدم إطلاقه لصافرته في البداية وسط احتجاجات السويديين، كما أن الشوط الأول شهد مطالبات بركلة جزاء أخرى رأي الطاقم التحكيمي صحة التدخل الكوري بها.

رفض الحكم سيزار راموس في الشوط الأول احتساب ركلة جزاء لمصلحة جابريل جيسوس، مهاجم البرازيل، بعد تدخل المدافع السويسري مانويل أكانجي، ولكن اللقطة الأكثر جدلا كانت في هدف سويسرا بعدما أظهرت الإعادات وجود دفع واضح من مسجل الهدف زوبر في ظهر ميراندا، ولكن الحكم أمر باحتسابه

في اللحظات الأخيرة قام البديل أليكساندر بيروفيتش بالتحام قوي مع لاعب كوستاريكا على مستوى الوجه، ليعود الحكم لتقنية الفيديو ويوجه بطاقة صفراء، وليس حمراء كما طالب الكوستاريكيون، للمهاجم الصربي.

احتسب باكاري جاساما، حكم المباراة، ركلة جزاء صحيحة للبيرو لمصلحة كويفاس بعد عرقلة يوسف بولسن بالرجوع إلى تقنية الفيديو، ولكن البيروفي أضاع الركلة.

رفض سيمون مارشينياك، الحكم البولندي للمباراة الرجوع لتقنية الفيديو في أكثر من مطالبة من الأرجنتين بركلات جزاء في اللقاء، وأبرزها تعرض كريستيان بافون، جناح الأرجنتين للعرقلة داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني.

احتسب أندريس كونها، حكم اللقاء، ركلة جزاء لمصلحة أنطوان جريزمان أمام أستراليا دخل بها التاريخ لكونها أول ركلة جزاء في تاريخ المونديال عبر تقنية الفيديو.

عندما كانت النتيجة تشير للتعادل بهدف لكل فريق بين فرنسا وكرواتيا في نهائي كأس العالم لمس اللاعب إيفان بيريسيتش الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.

حكم اللقاء لم يحتسب ركلة جزاء على الفور، لكنه بالعودة لتقنية الاعادة التلفزيونية قام بإحتسابها وسجلها جريزمان هدفًا ثانيًا لفرنسا.