المولد ليس بدعًا .. مارادونا وأساطير أدمنوا المنشطات!

الواقعة الأولى كانت بتناول مارادونا للكوكايين في نادي برشلونة الإسباني عام 1982 ولكن تم إيقافه عام 1991 بسبب تعاطي هذا المخدر حينما كان يلعب في نابولي الإيطالي.

وشهد كأس العالم 1994 فضيحة كبيرة للنجم الأرجنتيني الراحل؛ دييجو أرماندو مارادونا، بسبب تورطه في قضية تناوله للمنشطات، وذلك بسبب تناوله مادة البروتين للتخلص من مشكلة في الجيوب الأنفية لديه.

مارادونا قاد الأرجنتين للفوز في أول مباراة بكأس العالم 1994 بأربعة أهداف دون رد، وفي المباراة الثانية التي انتصر فيها التانجو على نيجيريا بهدفين لهدف، خضع لاختبار المنشطات، وتبين أنه قد تعاطى مادة منشطة.

في يناير 2010، أعلنت المحكمة الوطنية لمكافحة المنشطات بإيطاليا، عن إيقاف الروماني أدريان موتو؛ مهاجم فيورنتينا، بسبب ثبوت تناوله مادة "سيبوترامين" المنشطة".

تلك المادة كانت تستخدمها والدة موتو من أجل إنقاص وزنها، ونسيت بعضًا منه في إيطاليا أثناء زيارة إبنها، وقام اللاعب بتناوله بدافع الفضول، ولكنه لم يكن يعلم أنه يساعد على زيادة قدراته البدنية وفقًا لما أكده أحد الصيادلة الإيطاليين.

ولم تكن هي واقعة الإيقاف الأولى للمهاجم الروماني، حيث تم إيقافه قبلها بالتحديد عام 2004، لتناوله مخدر الكوكايين لمدة 7 أشهر، وهو الأمر الذي دفع نادي تشيلسي الإنجليزي لفسخ عقده.

انطلاقة جاري كانت صاروخية في سن الـ18 عامًا فقط، حيث قدم مستويات مميزة رفقة منتخب اسكتلندا، لينتقل إلى لوكوموتيف موسكو الروسي في عمر الـ23 عامًا فقط، ولكن انهارت مسيرته عام 2009، بعد أن فشل في اختبار المخدرات رفقة فريق برمنجهام سيتي الإنجليزي.

وبعدها لعب أوكونور مع نادي سيلكيرك بالدرجة الخامسة في أسكتلندا، ولكنه مازال يعاني من الإدمان، حيث تم القبض عليه وبحوزته مخدر الكوكايين عام 2014، ليحصل على 200 ساعة من خدمة المجتمع كعقاب له.

فتح الاتحاد الإيطالي تحقيقًا مع يوفنتوس عام 2002، لخصوص تعاطي لاعبيه لمواد منشطة تساعدهم على تحسين الأداء البدني، ليتورط فيها ريكاردو أجريكولا.

التحقيقات أكدت في النهاية على أن أجريكولا مُدان باستخدام مادة EPO المحظورة، وتم الحكم على الطبيب بالسجن 22 شهرًا، ولكن في عام 2005 تم إسقاط التهم الموجهة لطبيب يوفنتوس، بحجة أن الحقائق المذكورة لم يتم إثباتها وما قام به أجريكولا لا يعد جريمة.

اقرأ تفاصيل الفضيحة بالكامل

نجم إنتر ميلان ومنتخب البرازيل السابق، كان من أكثر اللاعبين الذين تم اتهامهم بتناول المخدرات، وأيضًا الإتجار فيها، ولكن تم تبرئته من جانب إحدى الدوائر القضائية.

ولكن بعد اعتزال أدريانو كرة القدم، تحول بشكل كبير، مع انتشار العديد من الأخبار التي تؤكد على أن اللاعب أدمن الكحول والمخدرات.

الحارس الأسترالي يعد أكثر شهرة في عالم إدمان المخدرات، حيث تم فسخ التعاقد معه من جانب نادي تشيلسي، بسبب تناول مخدر الكوكايين يوميًا.

وكان ينفق حوالي 5 آلاف دولار أسبوعيًا للحصول على الكوكايين وتناوله، لدرجة أنه كان يحصل على 10 جرامات من الكوكايين يوميًا، وهو الأمر الذي تسبب له في أزمات نفسية كبيرة، تسببت في محاولة قتل والده أكثر من مرة، وأيضًا محاولة الانتحار، ولكنه خضع لبرنامج علاجي.

لاعب منتخب إنجلترا وأندية آرسنال وأستون فيلا وبورتسموث، كان يعاني من إدمان المخدرات، وأيضًا لتوجهه إلى لعب القمار، الأمر الذي أفقده ثروته وجعلته يعاني الفقر.

ميرسون تم القبض عليه أكثر من مرة بسبب تعاطي المخدرات، كما أن زوجته تركته بسبب هذا الأمر، ولكنه في نهاية الأمر قرر الخضوع لبرنامج علاجي من الإدمان، ولكن الوقت كان متأخرًا.