على مدار عامين ونصف.. أصبح الظهير الأيمن الدولي الشاب سعود عبدالحميد كـ"المتهم"، الذي يدخل ويخرج من "قفص الاتهام"، في محكمة ناديي الاتحاد والهلال.
سعود البالغ من العمر 25 سنة، بدأ مسيرته الكروية في صفوف الفئات السنية لنادي الاتحاد السعودي، قبل أن يصعد إلى الفريق الأول لكرة القدم، في صيف عام 2018.
وفي الوقت الذي كان يظن فيه قطاع كبير من الجماهير، أن سعود سيقضي العديد من السنوات في صفوف الفريق الاتحادي، فاجأ اللاعب الجميع بـ"الانتقال" إلى عملاق الرياض الهلال، في يناير من عام 2022.
انتقال الظهير الأيمن الدولي الشاب إلى الزعيم الهلالي - لم يمر مرور الكرام -؛ حيث صاحبه الكثير من الاتهامات ضد اللاعب، من جماهير ومسؤولي نادي الاتحاد.
من ناحيته.. لم يتأثر سعود عبدالحميد بهذه الضجة، وركز على مستواه داخل المستطيل الأخضر فقط؛ ليكتب التاريخ مع نادي الهلال، ويصبح أحد أفضل نجوم جيله - على الإطلاق -.
لكن مثل نهايته مع الاتحاد.. الاتهامات أصبحت تلاحق سعود حاليًا من جماهير وإعلاميي الهلال؛ وذلك في ظل اقترابه من الرحيل عن صفوف الفريق الأول لكرة القدم، والانتقال إلى نادي روما الإيطالي.
هذه الاتهامات التي تلاحق سعود بقميص الهلال "الآن"، ومن قبلها مع نادي الاتحاد، تم الرد عليها ببعض الإثباتات التي تؤكد براءة اللاعب؛ وهو ما تستعرضه النسخة العربية من موقع "جول" في السطور التالية..