على مدار السنوات الأخيرة كانت البطولات الأوروبية، المحلية والقارية، شاهدة على عدة نسخ مميزة استمر التنافس بها حتى الجولات الأخيرة.
ونستعرض معاً مجموعة من أكثر المواسم التي شهدت إثارة وتنافسية كبيرة بأوروبا في الأعوام الأخيرة.
Gettyعلى مدار السنوات الأخيرة كانت البطولات الأوروبية، المحلية والقارية، شاهدة على عدة نسخ مميزة استمر التنافس بها حتى الجولات الأخيرة.
ونستعرض معاً مجموعة من أكثر المواسم التي شهدت إثارة وتنافسية كبيرة بأوروبا في الأعوام الأخيرة.
getty Imagesموسم حُسم ليس في الدقائق الأخيرة ولكن الثواني الأخيرة، بايرن ميونخ وشالكه تصارعا حتى النهاية، الرويال بلوز فازوا في لقائهم بنتيجة 5-3، بينما استقبل بايرن هدفاً من هامبورج في الوقت بدل الضائع، ليعتقد جمهور شالكه أن صيامه مع البوندسليجا منذ 1958 انتهى.
ولكن حارس شالكه المُعار إلى هامبورج ماتياس شوبر أمسك كرة معادة من مدافعه بيده داخل منطقة الجزاء، وسجل من المخالفة غير المباشرة باتريك أندرسون هدف التعادل، لقطة أحبطت الآلاف من جماهير شالكه التي دخلت أرضية ملعب "جيلسنكيرشين" احتفالاً باللقب!
Getty Imagesأحد أكثر المواسم إثارة في إسبانيا بالأعوام الأخيرة، والذي شهد صراعاً ثلاثياً بين برشلونة، ريال وأتلتيكو مدريد، ليحسمه فريق دييجو سيميوني بالجولة الأخيرة بقلب الكامب نو، وبفضل رأسية القائد دييجو جودين التي منحته التعادل بهدف لمثله مع برشلونة، ولقب غالي بالدوري.
Gettyبدأ الموسم بصدارة من قبل برشلونة وهيمنة حتى منتصف الطريق، ولكن مع بداية يناير بدأ الفريق الكتالوني في التراجع, وتزامن الأمر مع تحسن نتائج ريال مدريد، ليدخل الفريقان الأسبوع الأخير متساويان بالنقاط، وخلفهما إشبيلية بأمل ضئيل في اللقب.
فاز برشلونة على جيمناسيا بخماسية كادت أن تكون كافية بعد تقدم مايوركا بهدف في البرنابيو على مدريد، ولكن هدف من إيمرسون وثنائية من الراحل خوسيه أنتونيو رييس أهدت اللقب للملكي بفارق المواجهات المباشرة بعد التساوي مع برشلونة برصيد 76 نقطة للفريقين.
Gettyموسم المفاجآت في كبرى البطولات الأوروبية، فحامل اللقب ريال مدريد ودع من الدور الثاني بفضيحة من أياكس، نفس الفريق الذي أقصى المرشح الأبرز يوفنتوس في ربع النهائي ثم سقط بريمونتادا توتنهام ولوكاس في أمستردام بنصف النهائي.
البطل ليفربول نفسه كان على وشك المغادرة لولا عودة تاريخية في نصف النهائي أمام رفقاء ميسي والانتصار برباعية في أنفيلد على برشلونة، في نسخة استثنائية للأبطال رفعت شعار الإثارة وقلب النتائج.

تصدر إنتر رفقة هيكتور كوبر ورونالدو المسابقة في معظم فتراتها، ولكن استمر يوفنتوس وروما في مطاردته حتى الأسبوع الأخير الذي شهد زيارة النيراتزوري للعاصمة للقاء لاتسيو، ومواجهات سهلة للمنافسين.
فاز لاتسيو برباعية مقابل هدفين في انهيار غير مفهوم للنيراتزوري، بينما فاز يوفنتوس وروما، ليحقق البيانكونيري اللقب ويكسر هيمنة العاصمة عليه في آخر عامين، وينتهي المطاف بإنتر ثالثاً.
Getty Imagesبدا أن مانشستر يونايتد في طريقه لتحقيق لقباً جديداً يضاف لسلسلة هيمنته تحت قيادة سير أليكس فيرجسون، ولكن تذبذب النتائج وموسم خرافي لسيتي مع روبرتو مانشيني بنتائج رائع، أبرزها ال 6-1 في أولد ترافورد، كتب سيناريو مغاير.
احتاج سيتي للانتصار على كوينز بارك رينجرز بالجولة الختامية، وبدا أن حلم اللقب تبخر بعد تأخره بهدفين لواحد، ولكن هدفين متأخرين، وآخرهم رائعة سيرخيو أجويرو منحت ثلاث نقاط من ذهب لسيتي ولقباً بفارق ثمانية أهداف فقط عن الجار يونايتد.
Gettyفي زمن كان فيه الكبار مثل ريال مدريد، ميلان، يوفنتوس، وإنتر أصحاب الكلمة، خرج آخرون وسطروا تاريخاً بأسمائهم في الساحة الأوروبية بتلك النسخة من الأبطال.
أحرج بورتو مانشستر يونايتد وأطاح به من دور الستة عشر، بينما حقق ديبورتيفو لا كورونيا ريمونتادا تاريخية على ميلان في الريازور، وقلب موناكو الطاولة على ريال مدريد بفضل نجمه السابق فيرناندو موريينتيس.
لُعب النهائي في ألمانيا بين موناكو وبورتو، طرفان خارج الحسابات تماماً قبل انطلاق البطولة، وكان اللقب من نصيب الفريق البرتغالي وجوزيه مورينيو بثلاثية نظيفة على أبناء الإمارة.
Gettyموسم تتويج بلاكبرن بأول بطولة منذ 67 عاماً بقيادة الأسطور كيني دالجليش، وعلى حساب سير أليكس فيرجسون، وذلك رغم الخسارة في الجولة الأخيرة.
موسم شهد صعود نجم بلاكبرن بقيادة ألان شيرر، هداف المسابقة، ومجابهته للعملاق يونايتد الذي فقد إريك كانتونا لثمانية أشهر بعد الاعتداء على مشجع، ليصل الفريقان للجولة الأخيرة بفارق نقطتين فقط.
خسر دالجليش أمام فريقه القديم ليفربول بهدفين لهدف، ولكن يونايتد فشل في الفوز على وست هام وتعادل بهدف لمثله، ليحقق بلاكبرن البريميرليج للمرة الأولى منذ 1914.
Gettyالنسخة الرابعة من البريميرليج شهدت صراعاً ساخناً بين مانشستر يونايتد، كالعادة، ونيوكاسل هذه المرة على لقب الدوري الذي سُمي "كارلينج" بذلك العام نسبة للشركة الراعية.
نيوكاسل تصدر في المراحل الأولى، ووصل الفارق إلى 12 نقطة مع انتصاف المسابقة، ولكن يونايتد مارس هوايته بجمع النقاط والضغط على منافسه، لينتزع الصدارة ويدخل الجولة الأخيرة بفارق نقطتين.
فشل نيوكاسل في الفوز على توتنهام وتعادل، بينما انتصر مانشستر يونايتد بثلاثية على ميدلزبره، ليحقق لقب الدوري العاشر في تاريخه.
عندما بكت جماهير ليفربول لفوز فريقها .. أكثر نهايات البريميرليج جنونًا بالتاريخ
Gettyلم يكن باريس سان جيرمان بعد قد فرض هيمنته المطلقة على المسابقة كما هو الحال الآن، ولكن أن يفوز مونبلييه باللقب كان ذلك هو الأمر الذي بمثابة المفاجأة.
تنافس مونبلييه وبي إس جي على درع الدوري حتى الجولة الأخيرة، ووكان لأهداف أوليفييه جيرو، نجم تشيلسي الحالي الفضل الكبير للفريق الصغير في تلك الطفرة.
نجح مونبلييه بالانتصار على أوكسير بالجولة الأخيرة بنتيجة هدفين مقابل واحد، ليحقق لقب الدوري الأول في تاريخه ويعبر لدوري أبطال أوروبا أيضاً في سابقة تاريخية.
Getty Imagesموسم ثلاثية إنتر الخالدة شهد صراعاً حامي الوطيس بالدوري الإيطالي في ظل سعي روما لكسر هيمنة النيراتزوري على اللقب بالسنوات الماضية.
بدأ إنتر بقوة وتصدر المنافسة بمعظم الفترات، ولكن انشغاله الأوروبي بدأ يترك أثراً محلياً، فتعادل مع كتانيا وفيورنتينا، وقبلها سقط في الأوليمبكو أمام روما، ليتصدر الأخير قبل جولات من النهاية.
ولكن جاء هدفا جيامباولو باتزيني وانتصار سامبدوريا على روما بالجولة 35 ليعطيا الأمل لإنتر والصدارة، ليكون فقط محتاجاً للانتصار على الهابط سيينا بآخر الجولات.
قدم سيينا مباراة قوية على أرضه ولم يستسلم إلا بفعل تمريرة سحرية من خافيير زانيتي إلى دييجو ميليتو بعد معاناة لقرابة الساعة للنيراتزوري، ليحقق اللقب الأول من خماسية في ذلك العام.