بسبب القانون الجديد .. خالد الغامدي قد يخسر صلاحيات "اعتاد عليها" في الأهلي!

وأفادت صحيفة "الرياضية"، بأن شركة الأهلي، تتجه لمنح خيارين إلى خالد الغامدي، إما دفع 40 مليون ريال، للفوز بحق رئاسة الشركة مجددًا، أو تعيين رئيس جديد من داخل المجلس، وفق ما تراه مناسبًا.

وفي حالة عدم دفع الغامدي المبلغ المطلوب، فإن مجلس إدارة الشركة الربحية، سيعقد اجتماعًا خلال الأسابيع المُقبلة، لحسم ذلك الملف.

الجدير بالذكر أن أعمال الشركة تدار بالكامل من خلال اللجنة التنفيذية التي يرأسها أحمد الشنقيطي.

وشهدت انتخابات شركات الأندية، آلية جديدة، هذا الموسم، حيث ينص القانون على منح مجلس إدارة شركة النادي، الحرية في اختيار الرئيس من بين أعضائه، أو تعيين رئيس من خارج الملعب، ما يعني نقل السلطة بشكل كامل لصندوق الاستثمارات السعودي الذي يملك 75% من ملكية الأندية الأربعة "الهلال، النصر، الاتحاد، الأهلي".

وبحسب القانون الجديد، فمن حق أحد العضوين في كرسي الرئاسة، بشرط دفع مبلغ 40 مليون ريال في عام واحد، فإن قام أحد العضوين بدفع ذلك المبلغ، يكون رئيسًا للشركة، وإلا سيتم منح الصلاحية كاملة لمجلس الإدارة لاختيار رئيسه.

وسبق للغامدي أن سدد مبلغ 1.150 مليون ريال، للمؤسسة غير الربحية، من أجل العضوية، وتوفير الأصوات اللازمة له، فيما تقدر ميزانية مجلس المؤسسة بنحو مليون ريال، مع منحه عضوية النخبة، فضلًا عن عضوية مجلس إدارة الشركة، بما يبلغ مجموعة حوالي 600 ألف ريال.

وحقق مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية - حتى الآن - هدفًا واحدًا من أصل ستة، تندرج وفق مسئولياته، وتتمثل في ترشيح عضوين، بينما لم يلتزم ببقية الأهداف المقررة.

للعام الثالث على التوالي، تمكن خالد الغامدي من حسم مقعد رئاسة مؤسسة الأهلي، وهو الرجل الذي أثار جدلًا واسعًا، ولاقى العديد من الانتقادات، رغم الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق في فترة ولايته.

وصوبت جماهير الأهلي سهام الانتقادات إلى خالد الغامدي أكثر من مرة، بعد تصريحات ألمح فيها بأنه لا يحمل صلاحيات داخل النادي، فضلًا عن وصفه بـ"الرئيس الصوري"، واتهامات له بالاختفاء إلا في فترة ما قبل الانتخابات، والتأخر في تدعيم الفريق بالصفقات الجديدة.

ورغم الانتقادات، إلا أن الأهلي حقق الإنجاز الأكبر في تاريخه، إبان فترة ولاية الغامدي، بعدما توج الفريق الأول لكرة القدم، بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة، كأول لقب قاري في تاريخه، خلال موسم 2024-2025، بعد فوزه على كاواساكي الياباني في النهائي، بهدفين دون مقابل.

ودفع الأهلي ثمن الاستقرار مع المدير الفني ماتياس يايسله، بحصد بطولتين خلال ثلاثة شهور، وهما دوري النخبة الآسيوية، وكأس السوبر السعودي التي شارك فيها الراقي "مُرشحًا" بعد انسحاب الهلال، قبل أن ينتزع اللقب من أنياب النصر والاتحاد والقادسية في هونج كونج.

وكان الإعلامي نبيل نقشبندي، قد أثار جدلًا حول خالد الغامدي، حيث وصفه بأنه بلا أدوار في النادي، وهذا هو وضع رؤساء جميع الأندية، مضيفًا أن اللجنة التنفيذية الجديدة، برئاسة أحمد الشنقيطي، هي صاحبة الفضل فيما حققه الأهلي فنيًا وإداريًا، في الفترة الصيفية، بعدما قدمت مجموعة من القرارات المتميزة، ليس فقط في التعاقدات الجديدة، بل في تعيين أسامة هوساوي، وهم يعملون على مدار الساعة.

واستهل الأهلي موسمه الجديد، بطلًا لكأس السوبر في هونج كونج، بعد الفوز على النصر في المباراة النهائية بركلات الترجيح، إثر التعادل بهدفين لمثلهما، فيما حقق فوزين وتعادلين في أولى أربع جولات من دوري روشن، أمام نيوم (1-0) والاتفاق "سلبيًا" والهلال (3-3) والحزم (2-0).

وتلقى الأهلي ضربة موجعة بخسارة نهائي كأس القارات الثلاث "إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ"، أمام بيراميدز المصري (1-3)، ضمن منافسات كأس الإنتركونتينينتال 2025.

أما عن مشواره في دوري النخبة، فقد تمكن الأهلي من الفوز على ناساف الأوزبكي (4-2)، فيما تعادل مع الدحيل القطري (2-2) في الدوحة.