أصبح شغف كرة القدم في السنوات الأخيرة لا ينحصر على المستطيل الأخضر بأداء اللاعبين وأفكار المدربين وحسب، بل انتقل وبقوة إلى خارج الملعب خاصةً مع بداية حقبة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، واللذان استحواذا على الجوائز الفردية طوال عقد كامل من الزمان.
واكب موقع جول التطور الكبير الذي طرأ على الساحرة المستديرة، ودشن في موسم 2007-2008 جائزته العالمية جول 50 ، والتي تُهدى لأفضل لاعب بتصويت فريق عمل الموقع في كل عام، وبالطبع احتكرها الدون والبرغوث ولم يسمحا لها بالإفلات منهما إلا في ثلاث مناسباتٍ فقط، الأولى كانت في موسم 2009-2010 وفاز بها ويسلي شنايدر، والثانية كانت موسم 2017-2018 وفاز بها لوكا مودريتش، والأخيرة كانت الموسم الماضي وفاز بها فيرجيل فان دايك.
هبت نسمات التغيير على منطقتنا العربية في العشرية الثانية من الألفية الثالثة، وأصبح لدى أغلب البلدان من المحيط للخليج لاعبين من طراز عالمي، سواءً كانوا محترفين في أوروبا على غرار صلاح ومحرز وزياش أو لا، فدشن موقع جول الموجة الثانية من جائزته العالمية، لكنه أضاف عليها النكهة العربية ومنحها اسم جول 25، وكانت انطلاقتها الأولى في عام 2017.
لاقت الجائزة الوليدة في نسختها الأولى قبولاً وسعًا في أوساط المتابعين والنقاد بل وحتى اللاعبين، فكُتب لها الاستمرار للعام الثاني وللعام الثالث على التوالي، لكنها عانت من الاحتكار هي الأخرى في نسختيها الأولتين، وكان ذلك من طرف النجم المصري الذي توهج في الآونة الأخيرة في أوروبا محمد صلاح.
وفي 2020 استمرت الجائزة للعام الرابع على التوالي لتبرز لنا هذه القائمة الكاملة للأفضل عربيًا.
مردودات رائعة قدمها يونس عبد الحميد رغم بلوغه الثالثة والثلاثين من عمره، فاستطاع أن يحجز مكانة أساسية مع ريمس في الدوري الفرنسي، وكان أحد أهم اللاعبين في فريقه.
ما يُفهم من حقيقة أنه شارك في 33 مباراة الموسم الماضي مسجلًا ثلاثة أهداف، مع استمرار تواجده أساسيًا واعتباره قلب الدفاع الأول في ريمس وأحد أهم قلوب الدفاع في الليج آ بشكل عام، ومع وجود اهتمام به من شتى بقاع القارة العجوز.
الظهير الطائر كما تُلقبه جماهير الهلال، استمر في تقديم مستويات مبدعة مع الزعيم السعودي، فبقدرته على اللعب يمينًا ويسارًا حلّ الكثير من الأزمات لكتيبة رازفان لوشيسكو، وبرهن على قدراته كأحد أفضل اللاعبين السعوديين الموجودين حاليًا.
ولا عجب عند رصد أن الهلال معه استرد لقب الدوري الموسم الماضي وحقق لقب الكأس، والآن يتزعم ترتيب البطولة في الموسم الجديد.
والشيء المشترك أن الشهراني كان دائمًا حامي الجبهتين اليُمنى واليُسرى، وصاحب الإسهامات الهجومية التي قبلها بعام كانت من الأسباب الرئيسية في التتويج الآسيوي الغالي.
أعاد منير الحدادي اكتشاف نفسه رفقة إشبيلية في عام 2020، وكان أحد أهم دعائم كتيبة جولين لوبيتيجي التي حققت لقب الدوري الأوروبي على حساب إنتر، كما أن مجهوداته ساهمت في ضمان النادي الأندلسي التواجد في المربع الذهبي للدوري الإسباني.
سجّل المغربي الذي مثّل منتخب إسبانيا لدقائق وجيزة 10 أهداف الموسم الماضي بمختلف البطولات، كما سجل هذا الموسم ثلاثة أهداف، وقد بات تواجده في مركز الجناح الأيمن يشكل كابوسًا إلى أي دفاعات يواجهها في الدوري الإسباني.
جول 25 | سيطرة أوروبية وظهور "مصري" .. تواجد كبير لنجوم المغرب
27 هدفًا كانت المحصلة النهائية للمستويات العظيمة التي قدمها يوسف العربي مع أولمبياكوس اليوناني الموسم الماضي، مع إحرازه لـ15 هدفًا حتى الآن في الموسم الجديد، مستويات أقل ما توصف بالمذهلة يقدمها المهاجم المغربي البالغ من العمر 33 عامًا، برهن بها على أن العمر مجرد رقم ليس إلا.
مجهودات يوسف العربي في هجوم أولمبياكوس كفل للعملاق اليوناني الحفاظ على لقب الدوري، إلى جانب تحقيق لقب الكأس، ولا يُنسى وصول الفريق إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا كذلك.
صحيح أن حالة شالكه لا يرثى لها في 2020، فالفريق لم يحقق سوى انتصارًا وحيدًا في الدوري الألماني من بعد 17 يناير على حساب بوروسيا مونشنجلادباخ، إلا أن أمين حارث كان النقطة المضيئة في ظل هذا الظلام القابع في جيلزنكيرشن، إذ قدّم أداءً أكثر من رائعًا كان كفيلًا له بأن يحظى باهتمام أكبر الأندية الأوروبية وفي مقدمتهم برشلونة.
على مدار الموسم الماضي كاملًا سجل الدولي المغربي سبعة أهداف وصنع مثلهم، وهذا الموسم كان الأداة الوحيدة للرويال بلوز للوصول إلى مناطق الخصوم، فصاحب الـ23 عامًا اتسم بالقدرة على التهديف في نفس وقت قدرته على صناعة اللعب، ويُعد من أهم اللاعبين الواعدين بالدوري الألماني.
المصري لاعب وسط آرسنال الإنجليزي، إذا مرت الأعوام الأخيرة صعبة على النني، فعام 2020 داوى جراحه، بعد الإشادات التي نالها سواء خلال مسيرته مع بشكتاش التركي، الذي قضى به النصف الأول من العام معارًا، أو بعدما عاد إلى فريقه الإنجليزي في النصف الثاني.
آرسنال حقق بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في 2020 على حساب تشيلسي، لكن النني لم يلحق بهذا اللقب، إذ كان معارًا، بينما كُتب له حضور تتويج فريقه بدرع الاتحاد الإنجليزي على حساب ليفربول، فيما لم يحقق أي لقب مع بشكتاش، لكنه كان لاعبًا مهمًا في تشكيلته بمختلف البطولات.
بالدوري التركي، خاض النني 16 مباراة في العام المنصرم، وسجل هدفًا وحيدًا، وصنع 3 آخرين، لكن في الدوري الإنجليزي شارك في 10 مباراة، ولم يسجل أو يصنع أي أهداف.
كان 2020 عامًا استثنائيًا بالنسبة للسد العالي حارس مرمى الأهلي المصري، فهو الحلقة الأهم التي قادت الشياطين الحمر لتحقيق الثلاثية؛ الدوري المصري وكأس مصر ودوري أبطال إفريقيا، ليُنتظر أن يشارك في 2021 بكأس العالم للأندية.
بطولة وحيدة خسرها رفاق الشناوي في 2020، كانت في بداية العام بكأس السوبر المصري، بالهزيمة أمام الزمالك في ركلات الترجيح بنتيجة 4-3، وبعدها حصدوا الأخضر واليابس.
أهم مباريات الشناوي بالموسم هو نهائي القرن أمام الزمالك في نهائي دوري الأبطال، إذ قدم أداءً أكثر من رائع أمام هجمات الأبيض، وكان هو مفتاح الفوز بكأس مصر، الذي حسمه فريقه بركلات الترجيح بنتيجة 3-2، بعدما تصدى لأكثر من ركلة.
خاض الشناوي 25 مباراة بالدوري المصري في 2020، استقبل خلالها 8 أهداف فقط، وخرج بشباك نظيفة في 19 مباراة.
الجزائري مهاجم السد القطري، وأحد أفضل المهاجمين العرب على الساحة حاليًا، كان رفيق لأكرم عفيف في نجاحات الزعيم وحصده لثلاثية الكأس في 2020، فقد كان عامًا جيدًا لبونجاح على المستوى الجماعي والفردي.
خاض الجزائري 22 مباراة في الدوري القطري بالعام الماضي، أحرز خلالها 16 هدفًا، وصنع 10 آخرين، لكنه خسر لقب هداف الموسم، الذي كان قد حصده في 2019 بـ39 هدفًا، إذ سجل 14 هدفًا فقط ليحل في 2020 بالمركز الثالث.
كان للمغربي، جناح أيسر الزمالك المصري وجوهرته الذهبية، بصمة قوية في حصد الفارس الأبيض لبطولتين في أسبوع واحد؛ هما كأس السوبر الإفريقي وكأس السوبر المصري، في إنجاز يحدث لأول مرة في تاريخ القلعة البيضاء.
لكن لم تبتسم 2020 كثيرًا لرفاق المغربي، فبعد البطولتين، خسر الزمالك لقب الدوري المصري وكأس مصر وأخيرًا البطولة الأهم والغائبة عن خزائنه؛ دوري أبطال إفريقيا بهزيمة أمام غريمه التقليدي الأهلي.
شارك بنشرقي في العام المنصرم بالدوري المصري في 18 مباراة، سجل خلالها 3 أهداف، وصنع 5 آخرين.
لم يكن عام 2020 سيئًا على جناح أيسر السد القطري في كافة النواحي، إذ أضاع فريقه بطولتين وتوج بثلاث ألقاب.
زعيم قطر حصد لقب الدوري المحلي في 2019 بعد غياب ست سنوات، لكنه لم يستطع الحفاظ عليه في 2020، فقد هرب منه لغريمه الدحيل، وكان الوضع محبطًا كذلك على المستوى القاري، إذ ودع رفاق عفيف دوري أبطال آسيا من دور الـ16 بالهزيمة بهدف وحيد أمام برسبوليس الإيراني، رغم أن البطولة أقيمت بنظام التجمع في العاصمة القطرية "الدوحة".
في المقابل، حصد السد بطولات الكأس في بلاده؛ كأس أوريدو وكأس أمير قطر وكأس نجوم قطر.
قضى عفيف النصف الأول من العام معارًا من فياريال الإسباني إلى السد، قبل أن يشتريه الأخير في النصف الثاني من العام بشكل نهائي.
18 مباراة هي حصيلة مشاركة جناح السد في الدوري القطري بعام 2020، نجح بها في تسجيل 13 هدفًا وصنع 9 آخرين.
وكُلل مجهوده في 2020 بحصوله على جائزة هداف الدوري القطري بالموسم الماضي برصيد 15 هدفًا.
المدافع المغربي البالغ من العمر 30 عامًا، تمكن من تثبيت أقدامه مع وولفرهامبتون تحت قيادة المدرب نونو سانتو، وأصبح من أهم اللاعبين في الفريق.
اللاعب أصبح قطعة أساسية في تشكيل الذئاب، وساهم في احتلال الفريق المركز السابع بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي.
وأما في الموسم الحالي، فيواصل سايس ظهوره أساسيًا، وكانت اللقطة الأبرز له عندما سجل هدف فريقه الوحيد أمام توتنهام بكرة رأسية في المواجهة التي انتهت بالتعادل 1-1 في ديسمبر الماضي.
كان عامًا مشرقًا بالنسبة للمهاجم المغربي بعد انتقاله إلى إشبيلية، حيث نجح في هز الشباك 4 مرات مع الفريق الأندلسي خلال عام 2020.
اللاعب حصل على اللقب الأول طوال مسيرته الاحترافية، بعد التتويج مع إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي بعد التغلب على إنتر في المباراة
النهائية.
صاحب الـ23 سنة بدأ ينضج بشكل ملحوظ هذا الموسم، حيث سجل 12 هدفًا بكل البطولات، ليصبح من أهم المهاجمين في الدوري الإسباني.
عام 2020 كان من أهم الأعوام على النجم الجزائري المتألق، حيث كان قريبًا من قيادة برينتفورد من التأهل للدوري الإنجليزي ولكنه فشل في عبور المرحلة التمهيدية.
تأثير اللاعب كان واضحًا للجميع في قيادة فريقه للمرحلة التمهيدية المؤهلة للبريميرليج، حيث سجل 14 هدفًا مع الفريق خلال عام 2020، لينتقل إلى صفوف وست هام في الصيف.
وأما مع فريقه الجديد فقد نجح بن رحمة في تسجيل هدفين وصناعة مثلهما بكل البطولات مع الفريق الإنجليزي حتى الآن.
لاعب الوسط المغربي مر بفترات مميزة على مدار العام الماضي، حيث أصبح من العناصر الأساسية لفيورنتينا بالدوري الإيطالي.
صاحب الـ24 سنة شارك في 17 مباراة مع فيورنتينا بالدوري والكأس هذا الموسم، ليحافظ على مكانه بتشكيل الفريق منذ الموسم الماضي.
جناح الهلال السعودي نجح في تسجيل 9 أهداف وصنع مثلهم بكل البطولات مع الفريق على مدار عام 2020، بعد المعاناة التي مر بها في أواخر 2019.
وأما على الصعيد الجماعي، فقد نجح صاحب الـ29 سنة في التتويج مع فريقه بلقب الدوري السعودي لموسم 2019-2020.
المدافع الجوكر هو اللقب الذي يصلح إطلاقه على المدافع الجزائري عيسى ماندي، لقدرته اللعب في كافة مراكز الدفاع، سواء القلب أو الظهير الأيمن أو الأيسر.
مدافع ريال بيتيس واصل تقديمه مستوى ثابت مع فريقه الإسباني والحفاظ على مكانه في التشكيل الأساسي، وقد ارتبط مؤخرًا بالانتقال لفرق أفضل.
ماندي لعب هذا الموسم 12 مباراة في الليجا سجل خلالهم 3 أهداف وقد خاض الموسم الماضي 29 مباراة مع الفريق الأندلسي الذي ارتدى قميصه عام 2016.
كان عامًا متقلبًا جدًا للهداف المغربي عبد الرزاق حمد الله، إذ شهد أرقامًا جيدة وإنجازًا جديدًا لكن أيضًا عدد من الأزمات خاصة في الموسم الحالي 2020-2021.
لعب مهاجم النصر خلال العام الماضي 33 مباراة في مختلف البطولات سجل خلالهم 29 هدفًا وصنع 5 أهداف.
حمد الله حافظ على لقبه هدافًا للدوري السعودي الموسم الماضي وإن تراجع عدد أهدافه، وقد أضاف إنجازًا جديدًا هو الفوز بلقب هداف دوري أبطال آسيا 2020 برصيد 7 أهداف وتمريرة حاسمة.
الإنجازات الفردية كانت جيدة جدًا لحمد الله لكن ذلك النجاح لم يكن موجودًا مع النصر على الصعيد الجماعي، إذ لم يفز الفريق سوى بلقب السوبر السعودي ويعيش حاليًا وضعًا صعبًا في الدوري السعودي.
حقق المغربي حكيم زياش النقلة النوعية في مسيرته الكروية صيف 2020، بانتقاله من أياكس أمستردام الهولندي إلى تشيلسي الإنجليزي.
وختم زياش مسيرته مع أياكس بالفوز بلقب أفضل لاعبيه لموسم 2019-2020 وللمرة الثالثة على التوالي، وقد بدأ مغامرته مع البلوز بنجاح كبير وأعاقته الإصابة مؤخرًا قبل أن يُسجل عودته في المباراة الأخيرة ضد مانشستر سيتي.
لعب زياش مع تشيلسي 14 مباراة هذا الموسم في كل البطولات، سجل خلالهم هدفين وقدم 4 تمريرات حاسمة ويُعد من العناصر الرئيسية في طريقة لعب المدرب فرانك لامبارد.
يُمكن الجزم أن عام 2020 هو الأفضل في مسيرة محمود تريزيجيه الكروية، وهو العام الذي تُوج به الجناح المصري أخيرًا جهده خلال السنوات الأخيرة وبدأ يحصد ثمار تعبه وصبره.
تريزيجيه بدأ العام الماضي بالدخول تدريجيًا في التشكيل الأساسي لأستون فيلا، حتى بات الجناح الأساسي في الفريق وأحد لاعبيه المؤثرين وأصحاب الشعبية والسمعة الممتازة.
لعب لاعب الأهلي سابقًا 34 مباراة في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي سجل خلالهم 6 أهداف وصنع هدفين، وخاض 9 مباريات هذا الموسم قدم خلالهم تمريرة حاسمة ومنعته الإصابات والإصابة بفيروس كورونا من لعب المزيد.
واصل الظهير الأيسر الجزائري "رامي بنسبعيني" تثبيت أقدامه كأحد أفضل الأظهرة في الدوري الألماني والقارة العجوز خلال عام 2020.
انضم إلى بوروسيا مونشنجلادباخ بداية موسم 2019-2020 ورغم تعرضه لإصابة عضلية بداية العام الماضي إلا أنه سرعان ما استعاد مكانه في يسار دفاع الفريق، ولم يغب عن التشكيل الأساسي إلا نادرًا وعند إصابته بفيروس كورونا.
صاحب الـ24 عامًا لعب 21 مباراة العام الماضي منهم 18 أساسيًا، سجل خلالهم 5 أهداف وصنع 3 بجانب صناعته لـ17 فرصة مما يؤكد قيمته الكبيرة دفاعيًا وهجوميًا في فريقه الألماني، وقد ساهم في تأهله إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بأداء مذهل رغم أنه لم يلعب سوى 3 مباريات وغاب بعد ذلك لإصابته بكوفيد 19.
حوار جول | بن سبعيني يكشف عن قدوته ويشعر بالحيرة في اختيار الأفضل
جماعيًا لم يحقق ميلان الكثير في العام الماضي سوى الاستفاقة الأخيرة له وعودته في النتائج والبداية الجيدة للموسم الجديد في الدوري الإيطالي.
أما فرديًا فقد قدم بن ناصر مستويات مذهلة مع ميلان في كل البطولات وظهر بشكل مميز في كل مرة اعتمد عليه المدير الفني ستيفانو بيولي.
شارك بن ناصر في 40 مباراة في كل البطولات، بواقع 3152 دقيقة، قدم خلالهم مستويات طيبة، وسجل هدفًا وصنع أربعة في مرمى الخصوم.
بشكل عام بن ناصر كان ضمن أهم نجوم ميلان في العام الماضي، وما قدمه من مستويات وضعه في مكانة فريدة بين نجوم العرب للعام 2020.
تحقيق بونو للقب الدوري الأوروبي مع ناديه إشبيلية كان التتويج المثالي لعامه مع الفريق الأندلسي كواحد من أفضل حراس الدوري الإسباني.
بونو شارك مع الفريق في 28 مباراة طوال الموسم بواقع 2505، وخرج بـ15 مباراة بشباك نظيرة، وتصدى لـ 82 كرة على مرماه كانوا ليكونوا أهدافًا.
النجم المغربي كان واحدًا من أهم القطع التي حقق من خلالها إشبيلية اللقب الأوروبي بعد سنوات من الغياب.
ولتأثيره الواضح والكبير على أداء الفريق استحق بونو أن يتواجد في المركز الرابع كأفضل لاعبي العرب في العام الماضي.
عام حكيمي الجماعي في بوروسيا دورتموند أو في إنتر لم يحدث فيه الكثير من النجاحات، لكن الجناح المغربي الطائر قدم مستويات مذهلة على النطاق الفردي.
حكيمي شارك في 38 مباراة مع بوروسيا دورتموند وإنتر خلال العام الماضي، سجل خلالهم سبعة أهداف وصنع ثمانية، في 2786 دقيقة لعبهم.
النجم المغربي لم يتأثر مستواه بالانتقال الكبير من الدوري الألماني لنظيره الإيطالي، وتغير طريقة اللعب وأسلوب الدفاع، بل ظهر كأنه يلعب في إيطاليا منذ سنوات.
ربما لم يكن عام حكيمي الجماعي هو الأعظم، سواء في إنتر أو بوروسيا دورتموند، لكن على المستوى الفردي فالنجم المغربي أجاد بشكل واضح وأرقامه يمكنها أن تؤكد ذلك.
ربما على المستوى الجماعي لم يكن عام رياض محرز هو الأفضل في مسيرته الكروية التي شهدت حصده للقبي دوري إنجليزي من قبل.
لكن على المستوى الفردي حصل محرز على فرصة حقيقية في مانشستر سيتي واعتمد عليه بيب جوارديولا لفترات طويلة كلاعب أساسي في تشكيل فريقه.
بالإضافة لذلك شارك محرز مع مانشستر سيتي في 44 مباراة في كل البطولات، لعب خلالهم 2890 دقيقة وسجل 12 هدفًا بمعدل هدف كل 240 دقيقة، كما صنع خمسة أهداف.
بشكل عام يمكننا أن نرى أن محرز لم يحقق الكثير على المستوى الجماعي، لكن على المستوى الفردي فـ 2020 كان عامًا ناجحًا بالنسبة له بكل تأكيد.
لو سألتم النجم المصري محمد صلاح عن أفضل أعوامه الاحترافية في كرة القدم لن يقول لكم إنه عام تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب واحد في موسم بالدوري الإنجليزي.
أو العام الذي حقق فيه دوري أبطال أوروبا، أو حتى أي عام آخر، لكن إجابته ستكون عام تحقيقه للدوري الإنجليزي.
لعب محمد صلاح 44 مباراة مع ليفربول في العام الماضي بواقع 3484 دقيقة، سجل خلالهم 26 هدفًا وصنع 10 في كل البطولات.
النجم المصري حقق لقب الدوري الإنجليزي بعد سنوات طويلة من الحلم بالبطولة، وخسر مباراة الدرع الخيرية أمام آرسنال بركلات الجزاء، لكن إجمالًا عامه كان ناجحًا للغاية.