جول 25 | العرب يسيطرون على البطولات في إفريقيا وآسيا

 أول ما جناه العرب بعام 2019، تحديدًا في الأول من فبراير، توج المنتخب القطري لأول مرة في تاريخه بطلًا لآسيا.

العنابي شارك في البطولة، التي استضافتها الأراضي الإماراتية، ضمن المجموعة الخامسة رفقة منتخبات السعودية ولبنان وكوريا الشمالية، وبالعلامة الكاملة تصدرت قطر الترتيب.

في دور الـ16، فاز الأدعم على حساب المنتخب العراقي بهدف وحيد، وبالنتيجة نفسها تخطت قطر ربع النهائي بالفوز أمام كوريا الجنوبية.

وأطاح المنتخب القطري بأصحاب الأرض في قبل النهائي، حيث صعقت الإمارات برباعية نظيفة، لتواجه اليابان في النهائي.

وخطف العنابي اللقب من الساموراي بالفوز بثلاثية مقابل هدف وحيد، وكان هذا الهدف هو الوحيد الذي استقبلته شباك سعد الشيب؛ حارس قطر، طوال البطولة.

بعد غياب سنوات عن منصات التتويج الإفريقية، شهد يوم 26 من مايو 2019، صعود لاعبي الفارس الأبيض إلى منصة التتويج بطلًا للكونفدرالية.

الزمالك بدأ دور المجموعات من البطولة بصورة سيئة، وتوقع الكثيرون أنه لن يتأهل إلى ربع النهائي، بعدما خسر خمس مباريات بهزيمة وتعادلين في الثلاث جولات الأولى، لكنه في الأخير تصدر مجموعته التي كانت تضم أيضًا جورماهيا الكيني ونصر حسين داي الجزائري وبترو أتلتيكو الأنجولي، بتسع نقاط، جمعها من فوزين وثلاثة تعادلات وهزيمة وحيدة.

في ربع النهائي، تخطى الأبيض فريق حسنية أكادير المغربي بالفوز بهدف وحيد إيابًا بعدما انتهى الذهاب بالتعادل السلبي.

ثم في قبل النهائي، هزم النجم الساحلي بهدف وحيد ذهابًا، وتعادلا سلبيًا إيابًا.

أما النهائي فكان على موعد مع نهضة بركان المغربي، والذي أسقط الزمالك ذهابًا بهدف وحيد، لكن الأبيض انتصر بالنتيجة نفسها إيابًا، لتمنح ركلات الترجيح اللقب للفارس الأبيض، إذ فاز بنتيجة 5-3.

اللقب صاحب الجدل الكبير، في 31 مايو 2019، حصد باب سويقة لقب دوري الأبطال في نهائي تبعه أحداث عدة..

في المجموعات تصدر فريق الدم والذهب المجموعة الثانية، التي كانت تضم بجانبه هورويا الغيني وأورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي وبلاتينيوم الزيمبابوي، برصيد 14 نقطة، جمعها من الفوز في أربع مباريات، والتعادل في مباراتين.

بربع النهائي، كان الترجي على موعد مع ديربي مغاربي، إذ اصطدم القسنطيني الجزائري، وفاز عليه بصعوبة ذهابًا بنتيجة 3-2، ثم كرر انتصاره إيابًا 3-1.

نصف النهائي، أطاح به الفريق التونسي بمازيمبي الكونغولي بهدف وحيد ذهابًا وتعادل سلبي إيابًا.

النهائي كان عربيًا خالصًا، حيث جمع الترجي بالوداد المغربي، الفريقان تعادلا ذهابًا بهدف لكل منهما، لكنه شهد اعتراضات تحكيمية واسعة من جانب وداد الأمة، أسفرت عن قرار من الاتحاد الأفريقي "كاف" بإيقاف الحكم المصري جهاد جريشة الذي أدار المباراة.

الإياب كان أكثر حدة، فبعد أن انتهى الشوط الأول بتقدم باب سويقة بهدف وحيد، انسحب الوداد في الشوط الثاني، اعتراضًا على عدة قرارات تحكيمية، بجانب اكتشاف مسؤوليه لتعطل تقنية الفيديو، ليقرر بعدها أحمد أحمد؛ رئيس كاف، الذي كان حاضرًا في المدرجات، إعلان الترجي بطلًا، لانسحاب الفريق المغربي.

الوداد تقدم بشكوى، أدت لعقد لجنة الاستئناف بكاف لجلسة طارئة لمناقشة الوضع، لكنه أسفر عن تأكيد قرار تنصيب باب سويقة بطلًا، وبعدها تم تأكيد القرار للمرة الثانية من قبل محكمة التحكيم الرياضي "تاس".

محاربو الصحراء هم أيضًا كان عام 2019 وجه الخير عليهم، إذ توجوا أبطالًا لكأس أفريقيا التي أقيمت في مصر، وتحديدًا في النهائي الذي أقيم في 19 من يوليو.

قدم منتخب الجزائر بطولة رائعة في جميع المباريات، بداية من دور المجموعات الذي حققوا به العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات أمام كينيا والسنغال وتنزانيا.

وفي دور الـ16، تغلبت الجزائر على غينيا بثلاثية نظيفة، وبربع النهائي صعدت ركلات الترجيح بكتيبة المدرب جمال بلماضي إلى قبل النهائي على حساب كوت ديفوار بنتيجة 4-3، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.

وفي قبل النهائي، كان الموعد مع نيجيريا، وانتصر محاربو الصحراء بثنائية مقابل هدف وحيد.

في النهائي، التتويج جاء بعد الفوز أمام السنغال للمرة الثانية في البطولة بهدف وحيد، لتحصل الجزائر على لقبها الإفريقي الثاني بعد عام 1990.

احتفالات العرب تواصلت في شهر نوفمبر، الذي شهد تتويج ثلاثة فرق عربية أبطالًا، البداية في يوم 4، إذ حصل العهد على لقب كأس الاتحاد الآسيوي.

في دور المجموعات، جمع الفريق اللبناني 14 نقطة، من الفوز في أربع مباريات والتعادل في اثنتين، ليتصدر مجموعته، التي كانت تضم المالكية البحريني والقادسية الكويتي والسويق العماني.

في نصف نهائي غرب، تخطى العهد فريق الوحدات الأردني بالفوز ذهابًا بهدف وحيد، والتعادل إيابًا 0-0.

المرور من نهائي غرب كان على حساب الجزيرة الأردني، إذ تعادلا سلبيًا ذهابًا وانتصر العد إيابًا بنتيجة 1-0.

في النهائي، اجتمع البطل مع 25 إبريل الكوري الشمالي، وانتصر عليه بهدف وحيد، ليخطف اللقب.

في 22 نوفمبر، عوّض شباب مصر الجمهور عن إخفاق المنتخب الوطني الأول في كأس أفريقيا، وحصدوا البطولة القارية تحت 23 عامًا.

البداية كانت بتحقيق العلامة الكاملة في المجموعات بثلاثة انتصارات أمام غانا والكاميرون ومالي.

وفي قبل النهائي، هزم أوليمبي الفراعنة منتخب جنوب أفريقيا بثلاثية نظيفة.

أما النهائي، فحسم المنتخب المصري تحت 23 عامًا في الأشواط الإضافية بالفوز أمام كوت ديفوار بثنائية مقابل هدف وحيد.

ختام العام كان مسكًا كما بدأ، ففي 24 من نوفمبر، دخل لقب دوري أبطال آسيا إلى المملكة السعودي بأقدام لاعبي الهلال.

الزعيم عبر دور المجموعات متصدرًا مجموعته، التي كانت تضم الدحيل القطري واستقلال طهران الإيراني والعين الإماراتي، بـ13 نقطة، جمعها من الفوز بأربعة لقاءات وتعادل وحيد وهزيمة وحيدة.

في دور الـ16، أطاح الأزرق بغريمه المحلي الأهلي، بالفوز ذهابًا 4-2، والهزيمة إيابًا 1-0.

ربع النهائي كذلك كان على موعد مع غريمي محلي آخر هو اتحاد جدة، تعادلًا سلبيًا ذهابًا، وفاز الهلال إيابًا 3-1.

أما قبل النهائي، فالمنافس كان عربيًا؛ السد القطري، الهلال انتصر ذهابًا 4-1، وكاد أن يطيح به زعيم قطر إيابًا بعدما فاز 4-2، لكنه كان في حاجة إلى هدف آخر.

في النهائي، التقى الهلال بالخصم الذي خطف منه لقب عام 2017؛ أوراوا ريدز الياباني، وهنا انتقم الزعيم، إذ فاز ذهابًا 1-0، وإيابًا 2-0، ليحصد اللقب القاري الغائب ويتأهل لكأس العالم للأندية قطر 2019 لأول مرة في تاريخه.