قصة تزوير عقود مهاجم الاتحاد السكندري السابق، كانت مثيرة ومحل حديث الشارع المصري لأيام طويلة بعد انتهاء كأس أمم أفريقيا 2010.
فبعد أن تألق جدو في تلك البطولة بكونه "البديل السوبر" الذي يحسم كل المواجهات لصالح المنتخب المصري، شرع الأهلي والزمالك في التعاقد معه.
وكان جدو قد اعترف بأنه قد مضى للزمالك قبل البطولة بالفعل، لكن فريق القلعة البيضاء لم يتفاوض مع الاتحاد، ولم يحصل على الاستغناء الخاص به.
وفي خلال البطولة، نشر الزمالك الأوراق التي وقع عليها جدو، مضيفًا بعض البيانات من عنده، دون أن يكتبها المهاجم.
وبعد البطولة ذهب البديل الخارق إلى الأهلي في صفقة بلغت قيمتها 7 مليون جنيه، ليشكو الزمالك جدو، ويحصل على حكم بغرامة اللاعب 1.2 مليون جنيه لصالح الفريق، بعد أن ادعى النادي أنه أعطى هذا المبلغ لجدو.
وعن ذلك قال نجم الأهلي السابق: "توجهت إلى مكتب النائب العام على الفور، وتقدم ببلاغ ضد الزمالك بخيانة الأمانة، لأنهم قاموا بإضافة البيانات بعد توقيعي على العقد".
ومن بعدها حصلت مفاوضات بينه وبين الزمالك لحل الأزمة، حيث أكد عدلي القيعي مدير التعاقدات بالأهلي وقتها، أن حازم إمام أسطورة الزماك رفض أن يتحمل مسؤولية ما فعلته الإدارة، وطالب بحل القصة بشكل قانوني.
وانتهت الحكاية المثيرة، بإرسال مبلغ قيمته 1.2 مليون جنيه من الزمالك لجدو، ليرد اللاعب الأموال لهم من جديد، لكي تحل القصة بشكل قانوني ولا يخسر أي طرف من الأطراف.