GER ONLY MessiImago Images / Zuma Wire

برشلونة، ليفربول، لاتسيو وأكثر الفرق تضررًا من توقف كورونا

موسم كروي استثنائي عاشته جميع الأندية، فمع تفشي فيروس كورونا في مارس توقفت الدوريات كلها حتى بدأت في العودة تدريجيًا من مايو لتنتهي في يوليو، على أن تُلعب المنافسات الأوروبية في شهر أغسطس بعد تأجيلها أيضًا.

كان لتوقف الدوريات لمدة شهرين أو ثلاثة أثرًا كبيرًا على بعض الأندية عند العودة، فتوقفت سلسلة انتصارات البعض وتراجع ترتيبهم، ومنهم من فقد مركزه الكبير وآخر فقد بطولة كاملة.

في هذا التقرير نستعرض معكم أبرز الأندية التي تضررت من توقف أزمة كورونا..

  • Freiburg Gladbach 2020Getty

    10فرايبورج

    قبل توقف الكرة كان فرايبورج أحد أفضل الفرق في الدوري الألماني واحتل مركزًا مؤهلًا للدوري الأوروبي، لكن بعد العودة تراجع مردود كتيبة كريستيان شترايش كثيرًا إلى أن أنهت الموسم في المركز الثامن وخسرت فرصة المشاركة الأوروبية.

    منذ العودة تلقى فريق الجنوب الألماني 3 هزائم وتعادل في مثلهم، بينما حقق الفوز في 3 مباريات أيضًا.

  • إعلان
  • GETAFE REAL SOCIEDAD 2 29062020Getty

    9خيتافي

    كان خيتافي من أشد الرافضين لإلغاء مسابقة الدوري الإسباني عند بروز أزمة كورونا لاقترابه كثيرًا من احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، لكن بعد التوقف انقلبت الآية تمامًا وعانى الفريق المدريدي من تراجع غريب جدًا في المستوى.

    كتيبة المدرب بوردالاس تلقت 5 هزائم وحققت 4 تعادلات، بينما انتصرت في مباراة وحيدة على حساب ريال سوسييداد، ليكون ذلك كفيلًا بإخراجهم تمامًا من المراكز الأوروبية وإنهاء الموسم في المرتبة الثامنة برصيد 54 نقطة.

  • LEIPZIGimago images / Roger Petzsche

    8لايبزيج

    التراجع الملموس للايبزيج لم يكن على مستوى النتائج بقدر الأداء، عدة عوامل بجانب كورونا أثرت سلبًا على كتيبة يوليان ناجلسمان أهمها ارتباط اسم نجمه الأول تيمو فيرنر بالخروج قبل أن يوقع رسميًا مع تشيلسي بالفعل.

    لايبزيج بعد أن كان منافسًا واقعيًا لبايرن ميونخ على لقب البوندسليجا، خرج من السباق بمجرد العودة وارتفع الفارق بينه وبين البافاري إلى ما زاد عن 7 نقاط بعد سلسلة من التعثرات، وفي النهاية فشل النادي الواعد في الحصول على المركز الثاني وخسره لصالح بوروسيا دورتموند.

  • Lionel Messi Barcelona 2019Getty

    7برشلونة

    لم يعش برشلونة موسمًا مثاليًا بشكل عام قبل كورونا، لكن ربما بعد التوقف ومع ضغط المباريات بدأت علامات ضعف قائمة الفريق والأزمات في البروز جليًا، ما أدى إلى فقدان البلوجرانا للقب الليجا بعد عامين من الهيمنة المطلقة.

    قبل أزمة كورونا كان البرسا هو المتصدر بفارق نقطتين عن ريال مدريد، وبعد العودة تعثرت كتيبة كيكي سيتيين ثلاث مرات بالتعادل أمام إشبيلية وسيلتا فيجو وأتلتيكو مدريد، ما مهّد الطريق للريال ليعيد لقب الليجا إلى خزائنه من جديد.

    إقامة مباراة كل ثلاثة أيام والضغط الهائل من الصحافة كان كفيلًا بفضح أزمات فنية ونفسية كثيرة داخل كامب نو، يمكن القول أن برشلونة خسر أكثر مما استفاد من توقف كورونا.

  • 2020-07-07 Kang-In Lee ValenciaGetty Images

    6فالنسيا

    عاش فالنسيا حالة من التذبذب هذا الموسم بعد إقالة المدرب مارسيلينو لخلافات مع الإدارة بعد ثلاث جولات فقط، خليفته كان ألبيرت سيلاديس، الذي تحسن الفريق معه نوعًا ما ومر إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وكان على مقربة من المربع الذهبي على صعيد الليجا.

    لكن بعد التوقف تبدل الحال تمامًا، خسر فالنسيا أغلب مبارياته ولن يشارك في أي بطولة أوروبية الموسم المقبل باحتلاله المركز التاسع، كما أُقيل سيلاديس والنادي حاليًا يبحث عن بديله الدائم، إلى جانب قرار الإدارة بالاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين في أعقاب المستوى السيئ في الفترة الأخيرة.

  • real sociedad januzajGetty

    5ريال سوسييداد

    أحد أفضل الأندية في أوروبا قبل التوقف كان أحد أكثر المتضررين على الإطلاق من توقف كورونا، سوسييداد بعد التوقف ظهر بصورة مغايرة، وبعد أن كان أبرز المرشحين للمركز الرابع، حقق بإعجاز المركز السادس الذي ضمن له التواجد الأوروبي في الموسم المقبل.

    الأرقام تتحدث عن ما عاناه زملاء مارتن أوديجارد منذ العودة، فهُزِم سوسييداد في 5 مباريات وتعادل في 4، بينما انتصر في مباراتين فقط.

  • ONLY GER Liverpool v ChelseaImago Images

    4ليفربول

    التراجع الجزئي في مستوى ليفربول بدأ بالفعل في فبراير بعد الخروج الأوروبي على يد أتلتيكو مدريد ومن قبلها الخروج من كأس الاتحاد على يد تشيلسي وتلقي الهزيمة الأولى بالدوري على يد واتفورد، لكن يمكن القول أن هذا التراجع زاد وتحول إلى انهيار كامل بعد عودة كورونا.

    لم يقدم الريدز مبارياته المعتادة وتحول من فريق لا يقهر ولا يقاوم إلى حمل وديع، ربما يمكن القول أن حسم البريميرليج له عامل في تراجع الأداء، لكن بشكلٍ عام فما حدث  قد يكون بمثابة ناقوس خطر دقّ بالفعل في أنفيلد ويحتاج لتدخل قوي من يورجن كلوب.

  • Romelu Lukaku_Inter Mailand_06122019_Beautiful Sportsimago images / Beautiful Sports

    3إنتر

    أزمة كبيرة عاناها إنتر منذ عودة كورونا تمثلت في تراجع هائل للنتائج وتقديم مستوى متواضع بدايةً من الكأس وخلال منافسات الدوري أيضًا، ما جعل البعض يشكك في أن أنطونيو كونتي سيستمر في منصبه للموسم المقبل، وما اضطر كونتي نفسه للخروج ومهاجمة التحكيم وعوامل أخرى اعتبرها سببًا في هذا التراجع.

    إنتر كان أكثر أندية أوروبا تضررًا ربما من أزمة كورونا، وقد أوضح المستوى بعد العودة أن هناك أزمة حقيقية وأن عملًا كبيرًا ينتظر الإدارة في الصيف لتدارك الموقف وتحقيق حلم منافسة يوفنتوس محليًا.

  • Leicester City Sheffield United Premier League 2020Getty

    2ليستر سيتي

    ليستر سيتي كان المفاجأة السارة في البريميرليج وذهب البعض في فترة من الفترات لتوقع أن يكون منافسًا لليفربول على اللقب، لكن انهيار ما بعده انهيار منذ العودة جعله يفقد الوصافة والآن بات قاب قوسين أو أدنى من خسارة التواجد في المربع الذهبي.

    3 هزائم أهمها على يد توتنهام بثلاثية نظيفة، مع سلسلة من التعادلات وتحقيق انتصارين فقط، نتائج كفيلة لتأكيد الانهيار الذي عانته كتيبة برندان رودجرز.

  • Ciro Immobile Juventus Lazio Serie AGetty

    1لاتسيو

    ربما هو التحول الأكبر من فريق كسب احترام ومحبة الجميع قبل التوقف، إلى فريق هزيل وضعيف أضاع فرص منافسته على لقب الكالتشيو منذ العودة من أزمة كورونا.

    لا يوجد تفسيرًا منطقيًا للتراجع الهائل الذي عاشه لاتسيو بعد كورونا، الفريق إذا استمر في قطار انتصاراته كان ليتصدر حاليًا على حساب يوفنتوس المتذبذب، لكن العكس تمامًا ما حدث.

    الآن النادي العاصمي خسر الوصافة وربما المركز الثالث وسيكتفي بالمركز الرابع، وقبل ذلك خسر حلم إعادة السكوتيدو إلى روما مجددًا.