حقق نادي ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 30 عامًا، ولولا فيروس كورونا لكانت كتيبة يورجن كلوب أسرع من يحسم البطولة في تاريخها من خلال التتويج بها في شهر مارس.
كرة القدم توقفت حينها، والآن تعود من جديد، وأول مباراة للريدز ستكون في غاية الصعوبة والأهمية في آن واحد، عندما يرتحلون إلى ملعب جوديسون بارك معقل الجار اللدود إيفرتون ، يوم الأحد ضمن الجولة الثلاثين من البريميرليج.
الهيمنة التي حققها ليفربول هذا الموسم كان من الضروري أن تمر ببعض الصعوبات، وعلى مدار 31 مباراة استبسلت كتيبة كلوب لدرجة أنها كانت مرشحة للتتويج بالدرع الذهبي (درع اللا هزيمة) لولا تدخل واتفورد والفوز بثلاثية وبالتبعية منح الريدز أول هزيمة محلية لهم بعد سنة كاملة من رقم قياسي تاريخي للنتائج الإيجابية.
إذًا، فما هي المحطات الصعبة التي رسخت لهيمنة ليفربول على منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز؟ كانت بعض المباريات صعبة وحُسِمت بالشخصية في اللحظات الأخيرة أو بلقطات فردية استثنائية، وفي هذا التقرير سنتعرف على أصعب المحطات التي ساهمت في تحقيق الريدز للقب التاريخي..
.png?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
