واستمرارًا مع الأخطبوط فحدث ولا حرج عن التصريحات الغريبة عن حجج استقباله للأهداف، والتي خرج بها بعد اعتزاله مبررًا الهزائم الثقيلة التي تلقاها مع الأخضر..
البداية مع الهزيمة أمام البرازيل 8-2 في كأس القارات 1999، والتي كانت حجته بها "الأمطار الغزيرة"، إذ قال عبر برنامج "ملعب SBC" في عام 2022: "الأمطار بشوط المباراة الثاني كانت غزيرة، حتى البث التليفزيوني فصل وقتها، واسألوا كافة اللاعبين الذين شاركوا وقتها، نحن السعوديون لم نكن معتادين على الأمطار".
أما الحجة الثانية فكانت خاصة بالهزيمة أمام ألمانيا 8-0 في كأس العالم 2002، وهذه حُجتها "الإضاءة القوية"!
أوضح الدعيع عبر برنامج "مع عزيز" في عام 2022 أيضًا: "إضاءة الملعب كانت سيئة جدًا خلال مواجهة ألمانيا والسعودية، وقد تناقشت في الأمر مع أوليفر كان حارس مرمى المنتخب الألماني، الملعب مغطى مثل هذا الاستوديو ولذا الإضاءة به تشوش على الرؤية".
وتابع: "أنا أمتاز بالتعامل مع التمريرات العرضية، ولكني لم أستطع الخروج في التمريرات العرضية خلال المباراة لأن إضاءة الملعب منعتني من رؤية الكرة حين تخرج، فيما كلوزه كان يرى الكرة من زاوية مختلفة، ولذا استطاع إحراز الأهداف من تلك التمريرات".
وأكمل: "الأمر ليس مجرد سبب للهروب من الخسارة، وليس لي علاقة بمن تحدث عن أسباب أخرى، أنا أتحدث عن نفسي وأدائي خلال اللقاء، الألمان ركزوا على التمريرات العرضية وقد قال لي كان أننا عملنا بجد على عدم خروجك خلال لعب التمريرات العرضية".
بينما آخر تصريحاته التبريرية الغريبة فخرج بها عام 2023، مبررًا تلقيه هدف أمام النصر في عام 2008 ضمن الجولة الثامنة من الدوري المحلي من كرة ثابتة نفذها البرازيلي إلتون جوزيه بـ"قصر قامة" لاعب الخصم!
برر الدعيع عبر برنامج "دورينا غير": "إيلتون قصير لم أره، لا أعرف متى سدد!، فقد وقف أربعة لاعبين طوال القامة كحائط أمامي، فلم أشاهد تحركه، لم أشاهد إلا الكرة بعد خروجها حتى أنني لم أتحرك من مكاني لعدم رؤيتي للاعب".
وواصل: "أخبرت ناصر الجوهر بعد هذا الهدف بضرورة أن يسدد محمد الشلهوب الكرات الثابتة للهلال، فاللاعب القصير يسبب مشكلة لحارس المرمى، كريستيانو رونالدو نراه حينما ينفذ كرة ثابتة، القصير رؤيته من خلف الحائط صعب، الشلهوب سجل في جميع الحراس مثل هذه الكرة لقصر قامته".