اختبار صعب للغاية وجد الإسباني تشافي هيرنانديز نفسه به عقب أشهر قليلة من بداية مشواره في عالم التدريب، موقف لا يحسد عليه هو وفريقه السد القطري، إما أن يتحول إلى كابوسًا أو أن يكون إنجازًا تاريخيًا..
الزعيم القطري على موعد غدًا الثلاثاء مع مواجهة الهلال السعودي في إياب قبل نهائي دوري أبطال آسيا، على ملعب جامعة الملك سعود بالعاصمة السعودية "الرياض".
صعوبة اللقاء تكمن في خسارة كتيبة تشافي لقاء الذهاب برباعية مقابل هدف وحيد، على ملعبها ووسط جمهورها باستاد جاسم بن حمد بالعاصمة القطرية "الدوحة"، بجانب عدة عوامل أخرى.
السد القطري يُعاني - ماهي الأسباب التي جعلت الفريق يترنح محليًا وقاريًا
تشافي الذي خاض نصف المشوار لاعبًا في النسخة الحالية ويحتل المركز الثاني في هدافي السد بالبطولة برصيد ثلاثة أهداف متساويًا مع الجزائري بغداد بونجاح، والخلف أكرم عفيف "أربع أهداف"، ها هو يكمل النصف الثاني من المشوار مدربًا بدايةً من دور الـ16، لكن المسؤولية حاليًا أكبر بكثير من ذي قبل.
ونستعرض في السطور التالية أبرز العوامل التي تصعب من مهمة قيادة النجم الإسباني للزعيم للوصول إلى النهائي القاري..








