استهداف أوزيل وتغيير الخطة..قرارات تسببت في رحيل إيمري عن أرسنال

أرسنال عانى مع أرسن فينجر من الثبات أكثر من اللازم على خطة وأسلوب واحد، هذا تغير مع إيمري ولكن للأسوأ.

المدرب الإسباني قام بتغيير خطته عشرات المرات، مما أفقده ثقة لاعبيه وعدم فهمهم واستيعابهم لتعليماته.

يعتبر مسعود أوزيل من أكثر اللاعبين شعبية في أرسنال منذ قدومه للفريق، ومع ذلك قرر إيمري استهدافه وتجميده.

العديد من التقارير أشارت لغضب لاعبي أرسنال من قرار إيمري، نظراً للعلاقة الطيبة التي تجمعهم باللاعب الألماني.

إيمري أصر على استبعاد أوزيل والاعتماد على أسماء شابة أو متواضعة، في الوقت الذي احتاج فيه الفريق لخدماته لعلاج الجمود في صناعة الفرص.

امتلك أرسنال فرصة ثمينة جداً لاقتناص المركز الرابع والعودة مرة أخرى لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وذلك لتراجع توتنهام وتشيلسي ومانشستر يونايتد.

رفض جميع هداياهم وقرر الاستهانة بالبريميرليج، والدفع بتشكيل متواضع في مواجهة حاسمة ضد كريستال بالاس، ليراهن على خبرته بالدوري الأوروبي.

الرهان كان يسير بطريقة جيدة حتى المباراة النهائية أمام تشيلسي، ليخسرها 4/1 ويخسر بعدها كل شيء.

دخل أرسنال سوق الانتقالات الماضي، وهو بحاجة شديدة للاعب قلب دفاع يمكنه مساعدة الفريق على الخروج من أزمته.

قرر إيمري التعاقد مع البرازيلي ديفيد لويز وهو في سن متقدم، بعدما فقد بريقه ليصبح نقطة ضعف جديدة بالمدفعجية.

الاختيار جاء غريباً وغير متوقع للجماهير في الأيام الأخيرة من الميركاتو، وتسبب في حالة قلق شديدة للجميع.

احتاج أرسنال في يناير الماضي للاعب وسط هجومي أو جناح، وكذلك مدافع لعلاج النقص الواضح بالفريق.

قرر إيمري الاستعانة بلاعبه السابق دينيس سواريز الذي أصر على ضمه معاراً من برشلونة، ليصبح من أسوأ الصفقات في تاريخ النادي اللندني.

الدولي الويلزي لعب دوراً كبيراً قبل إصابته ثم رحيله الموسم الماضي، وجاء ذلك رغم رفض إيمري التجديد له بعد موافقته على شروط النادي اللندني.

إيمري قرر التضحية برامسي، والاحتفاظ بلاعبه المفضل جرانيت جاكا بدلاً منه، باعتبار أن الأول لا يناسب منظومته رغم تألقه بشكل واضح فيها.

في واقعة غريبة ونادرة من نوعها، قرر إيمري الاعتماد على التصويت بين اللاعبين لاختيار قائد الفريق ليصبح جرانيت جاكا بعد رحيل لوران كوسيلني.

بدلاً من اختيار اللاعب الأنسب بنفسه، اتجه الإسباني للاعتماد على تصويت عشوائي للاعبيه، ليدفع الثمن ويدخل السويسري في خلافات حادة مع الجماهير ليتم سحب الشارة منه ومنحها لأوباميانج.

أصبح الإيفواري هو الصفقة الأغلى بتاريخ أرسنال، بعد الانتقال للمدفعجية الصيف الماضي من ليل الفرنسي بـ80 مليون يورو.

اللاعب عانى من حالة فقدان للثقة وحاجة للتأقلم في البداية، وبدلاً من منحه الفرصة لإثبات نفسه، قرر إيمري تجميده في المباريات الأخيرة.

مواجهة فرانكفورت كانت أبرز دليل على هذه المعاملة الغريبة، حيث تأخر أرسنال 2/1 مع وجود تبديل ثالث، بدلاً من إشراك بيبي قرر إيمري الدفع بلوكاس توريرا، ليصبح التغيير الأخير له مع النادي الإنجليزي.