إبسويتش البطل والبصق مباح - كيف تغيرت كرة القدم منذ المرة الأخير لتوتنهام في نصف نهائي الأبطال؟

قبل ذلك التاريخ بعامين لُعبت النسخة الأولى من بطولة أمم أوروبا بمشاركة فقط أربعة فرق هي فرنسا المضيفة، الاتحاد السوفيتي البطل، يوجوسلافيا، وتشيكوسلوفاكيا.

أما عالمياً فتُوجت البرازيل في هذا العام ببطولة كأس العالم 1962 في تشيلي، لتحافظ على اللقب الذي بحوزتها من مونديال 1958 في السويد بفضل تألق رفقاء بيليه.

يبدو أن في أي وقت وزمان كان ريال مدريد زعيماً للكرة الأوروبية، فرغم عدم تتويجه في 1962 بلقب دوري الأبطال، ولكن الملكي كان يمتلك خمسة ألقاب لدوري الأبطال رغم مرور فقط ستة أعوام على انطلاقها.

بنفيكا كان الوحيد الذي كسر هيمنة البلانكونس بالفوز في نسخة 1961، ثم في 1962، وكان هو نفس الفريق الذي أقصى توتنهام في نصف النهائي بالفوز عليه ذهاباً 3-1 بلشبونة والخسارة أمام 64 ألف متفرج في "وايت هارت لين" بهدفين لواحد إياباً.

كانت خارطة الكرة الإنجليزية مختلفة تماماً وقتها عن الوقت الراهن، إبسويتش تاون كان بطل الدوري الإنجليزي الذي لم يكن ممتازاً بعد، وبيرنلي الذي يصارع للهروب من الهبوط حالياً هو منافسه، أما توتنهام فحل ثالثاً ولكن كان بطل كأس الاتحاد الإنجليزي في ذلك العام على حساب بيرنلي.