أليجري وتوخيل وأساطير النادي .. أقرب المرشحين لخلافة أرتيتا في آرسنال

كان المدرب الأقرب للحصول مع ليفربول على الدوري الإنجليزي قبل يورجن كلوب، ولكنه فشل وذهب إلى سلتيك ليعيد اكتشاف نفسه من جديد ومنه إلى ليستر سيتي.

رودجرز يعيش أفضل فتراته المهنية مع الثعالب، حيث كان قريبًا من انتزاع مقعد دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ونافس على الدوري في بعض الفترات.

والآن يظل محافظًا على تماسك فريقه، ويعتبر المنافس الأشرس لليفربول على اللقب حتى الآن بعد مرور 14 جولة.

الأمر لا يتعلق هنا بالجانب الجماعي فقط، بل النواحي الفردية، حيث نجح رودجرز في تطوير أكثر من لاعب في ليستر، وهو الأمر الذي عجز أرتيتا عن فعله في آرسنال.

السؤال هنا يبدو صعبًا على جماهير الفريق اللندني، ولكن هل يوافق رودجرز على ترك ليستر في هذه الحالة وينضم لآرسنال في ظل المعاناة التي يمر بها النادي؟ تبدو مجازفة قد يتردد كثيرًا قبل القيام بها.

يعتبر الخيار المفضل لمعظم جماهير آرسنال، والفرصة سانحة للتعاقد معه حيث يقضي الفترة الحالية من دون عمل بعد رحيله عن يوفنتوس في 2019.

أليجري تحدث مؤخرًا عن رغبته في العمل بالدوري الإنجليزي، وآرسنال هو الفريق الوحيد الكبير الذي يحتاج لمدرب حاليًا، فلما لا؟

الإيطالي يختلف بشكل كبير عن أرتيتا، حيث يمتلك الكثير من الخبرة، ولا يميل كثيرًا للصدامات مع اللاعبين والنجوم باستثناء ما حدث معه في آخر أيامه مع يوفنتوس.

الميزة الأهم لأليجري بالنسبة لإدارة آرسنال، هي عدم حاجته لصفقات ضخمة، حيث من غير المتوقع أن يرهق النادي بطلباته المادية.

وأفضل دليل على ذلك، تجربته مع ميلان، التي حصل خلالها على الدوري الإيطالي بموارد عادية، وقام وقتها بتطوير كيفين برنس بواتينج كصانع ألعاب مميز بدلًا من التعاقد مع لاعب جديد بهذا المركز.

تولى قيادة آرسنال الموسم الماضي بعد رحيل أوناي إيمري عن النادي، وقد يستعين به آرسنال مرة أخرى بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم.

ربما لم يمر المدفعجية بأفضل فتراتهم مع النجم السويدي السابق، لكن لا يمكن استبعاده في ظل الأزمة التي يمر بها النادي الإنجليزي.

الهولندي صاحب الـ50 سنة قدم مستويات مبهرة مع أياكس أمستردام، وتأهل مع الفريق لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا كما فاز بـ3 ألقاب محلية.

تين هاج أثبت قدرته على تطوير اللاعبين الشباب، حيث أخرج العديد من المواهب مثل فرينكي دي يونج وماتايس دي ليخت وديفيد نيريس وسيرجينو ديست.

الميزة الهامة في مدرب أياكس كذلك، هي قدرته على العمل بإمكانيات محدودة، مما يجعله مؤهلًا لإنقاذ آرسنال.

رحل مؤخرًا عن نيس بسبب النتائج السيئة، حيث لم يترك بصمة قوية مع الفريق الفرنسي قبل رحيله عن النادي.

الميزة الأهم في فييرا هي شخصيته القوية، وتمثيله أحد أفضل وأهم الأجيال في تاريخ آرسنال، وعودته ستعطي دفعة معنوية كبيرة للجميع.

المدرب الألماني اقترب من الرحيل عن باريس سان جيرمان، والأنظار تتجه نحوه الأيام الأخيرة، وسط أنباء حول رغبته في الانتقال للدوري الإنجليزي.

توخيل يمكنه إعادة كرة القدم الممتعة لآرسنال من جديد، بناء على ما قدمه مع بوروسيا دورتموند وباريس، مع اختلاف الإمكانيات.

المشكلة تأتي في النواحي الدفاعية التي يعاني منها المدفعجية، والسؤال هنا هل يمكن توخيل التغلب على هذه الأزمة؟

العديد من الشكوك كذلك أثيرت حول الطبيعة الصدامية لتوخيل، مما يثير بعض التحفظات على إمكانية نجاحه في آرسنال.

التجربة الأولى له كانت ناجحة كمساعد لروبيرتو مارتينيز في المنتخب البلجيكي، ولكن الثانية كانت مثل الكابوس مع موناكو، حيث تعرض للإقالة سريعًا.

وحتى بعد انتقاله لنادي مونتريال إمباكت الكندي، الأمور تبدو صعبة جدًا على الفرنسي، حيث لعب 29 مباراة فاز في 9 وخسر 16 وتعادل في 4 مواجهات.

اقرأ أيضًا .. فيرون وفالكاو وشيفتشينكو .. نجوم كبار فشلوا في الدوري الإنجليزي

بديل بيكيه حضر .. وكيل موستافي في برشلونة لحسم الصفقة

ومع ذلك يبدو اسم هنري من الأسماء الجذابة التي قد تثير حماس المشجعين، تمامًا مثل فييرا رغم التحفظات الفنية والنتائج السيئة.

ربما لا يكون الخيار المفضل للمشجعين، لكن الإسباني يمتلك خبرة واسعة في الدوري الإنجليزي مع نيوكاسل يونايتد وليفربول وتشيلسي.

بينيتيز سبق أن عمل في أعلى المستويات الممكنة مع ريال مدريد وإنتر، وحصل على دوري أبطال أوروبا مع ليفربول في 2005.

الإسباني يعمل حاليًا مع نادي داليان يفانج الصيني، ويعاني مع الفريق حيث خسر 18 مباراة وتعادل 8 من 37 مواجهة، لذلك فكرة العودة للدوري الإنجليزي ستكون مغرية له.

فكرة التعاقد مع بينيتيز بعقد طويل المدى تبدو صعبة، لذلك الخيار الأفضل هو الاستعانه بخدماته لإنقاذ آرسنال من وضعه الحالي حتى نهاية الموسم وتقييم وضعه بعدها.