وكأنّ مجموعة الموت حُكم عليها بالسير على خطى اسمها، فماتت مبكرًا في يورو 2020
30 نوفمبر 2019 كان موعد سحب قرعة يورو 2020 للبطولة التي كان من المفترض أن تقام بعد 7 أشهر فقط من هذا التاريخ.
الجميع ترصد وتابع وراقب حتى ظهرت المجموعة الأخيرة وهي تضم بطل العالم فرنسا وحامل لقب يورو 2016 البرتغال جنبًا إلى جنب مع بطل مونديال 2014 ألمانيا لتصبح مجموعة الموت بالنسبة للجميع حتى قبل معرفة الفريق الرابع.
لاحقًا انضمت المجر للمجموعة وتوقع الكثيرون أنّ تكون في ذيل الترتيب، ورغم ما قدمّه المنتخب الهنغاري وفرضه التعادل مع فرنسا وألمانيا لكنّه أنهى بالفعل في مؤخرة الترتيب وتأهلت فرنسا أولًا وألمانيا ثانيًا والبرتغال كأفضل ثوالث.
مباريات المجموعة كانت مثيرة، ففازت ألمانيا على البرتغال في مباراة شهدت 6 أهداف وانتصرت فرنسا على الألمان بهدف عكسي واتفق الديوك وبرازيل أوروبا على التعادل 2-2 لتبدو الإثارة حاضرة.
لكن مجموعة الموت لم تعش طويلًا في اليورو، أفضل الثوالث البرتغال اصطدم بمنتخب بلجيكا والثاني ألمانيا عاد إلى ويمبلي ليلعب ضد إنجلترا في مباراة ثأرية، والمتصدر وجد نفسه أمام سويسرا في مباراة على الورق يتفوق فيها.
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن!
Gettyالبرتغال قاومت وقاتلت أمام بلجيكا وقدمت شوطًا ثانيًا خياليًا، لكن القائم وقف تارة وتيبو كورتوا تارة والدفاع الصلب مرة أخرى ليتأهل الشياطين الحمر لربع النهائي بهدف يتيم سجله هازارد الأصغر، ثورجان!
ثم جاء اليوم التالي لتجد فرنسا نفسها أمام سويسرا، وبعد التأخر في الشوط الأول، تحصلت دولة الشوكولاتة وساعات اليد على ركلة جزاء تصدى لها هوجو لوريس ليرد كريم بنزيما بهدفين ثم بول بوجبا بالثالث.
وبعد أن بدا الطريق ممهدًا، ظهرت سويسرا في الدقائق الأخيرة لخطف التعادل وإجبار فرنسا على ركلات الترجيح ليفشل كيليان مبابي في تسجيل اللقطة القاتلة ويخسر بطل العالم المواجهة!
ألمانيا جاءت إلى ويمبلي وهي تحمل فرصة وضع قدم لفرق في مجموعة الموت في ربع النهائي، لكن رحيم ستيرلينج وهاري كين تكفلا بوأد أحلام الماكينات والإطاحة بهم مبكرًا من دور الـ16.
مجموعة الموت عاشت فقط حتى أول دور إقصائي وخرجت تجر ذيل الهزيمة!
اقرأ أيضًا:-
إنجلترا نحو لقب اليورو .. برتغال من دون رونالدو وساوثجيت يغسل عاره
برونو فيرنانديش ..منقذ مانشستر يونايتد يسقط أمام "كريبتونيت" البرتغال
جول بيديا | لماذا يقام كأس العالم وبطولة يورو كل أربع سنوات؟