ويست هام الذي يقبع على شفا حفرة الهاوية

---

أحمد تاج    فيسبوك      تويتر

---

خسر فريق ويستهام للمرة الرابعة تواليًا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ، خسارة كانت على يد الفريق الصاعد حديثًا إلى البريمييرليج وولفرهامبتون بهدف نظيف على أرض ملعب لندن الخاص بالفريق اللندني.

بداية كارثية للمطارق اللندنية ، أربع خسائر في أربع مناسبات على أيدي فرق ليفربول و بورنموث وأرسنال وولفرهامبتون تواليًا ، خسائر أدت إلى تذيل ترتيب البريمييرليج بصفر النقاط مع اهتزاز الشباك في عشر مناسبات وتسجيل في مناسبتين فقط.

ولكن هنا ، هل هي البداية الأسوأ لفريق ويستهام ؟ مناصفةً مع بداية موسم 2010-2011 قد تبدو هذه هي البداية الأسوأ للفريق اللندني ، وكان ويستهام قد خسر في أول أربع مباريات في البريميرليج حينها على أيدي فرق أستون فيلا وبولتون ومانشستر يونايتد وتشيلسي تواليًا قبل أن يحقق أول نقطة له عندما تعادل إيجابيًا مع فريق ستوك سيتي.

Getty

تاريخيًا فهناك جرس إنذار يدق من بعيد ، الفريق اللندني كان قد هَبِطَ إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "تشامبيونشيب" في نهاية موسم 2010-2011 ، نفس البداية فهل تكون نفس النهاية ؟ بالفعل لا يأمل أي من مشجعي الفريق الذي له شعبية كبيرة في مدينة الضباب لندن ذلك.

بعيدًا عن ويستهام يونايتد وما مر به في موسم 2010-2011 والذي تذيل فيه ترتيب البريميرليج برصيد 33 نقطة ، فهناك أربعة فرق أخرى "ساوثهامبتون 2012-2013 وميدلسبروه 2001-2002 وساوثامبتون 1998-1999 وأستون فيلا 1997-1998" تاريخيًا لم تحصل على أي من النقاط في أول أربعة أسابيع من البريمييرليج ولم يهبطوا حينها.

نتذكر أيضًا بورنموث الذي خسر الأربع مباريات الأولى في الموسم الماضي وحصل على المركز الثاني عشر في نهاية المطاف بل أن أيضًا كريستال بالاس خسر حينها في السبع مباريات الأولى دون تسجيل أي هدف ليقبع في المركز الحادي عشر بعد تدارك الأمور.

الانتقادات طالت المدير الفني التشيلي مانويل بيليجريني ، ولكن هل المناخ المحيط بالتشيلي الحاصل على كأس الدوري الإنجليزي من قبل مع فريق مانشستر سيتي ملائمًا للإبداع وأخص هنا بالذكر من ناحية إدارة الفريق اللندني ؟

إداريًا يبدو الأمر ليس كذلك ، ففي وجود ديفيد سوليفان وديفيد جولد "مالكا النادي" اللذان لديهما سمعة كبيرة من التدخل في سوق الانتقالات وعدم الصبر على المدربين يبدو ليس مناخًا ملائمًا للمضي قدمًا.

من لاعب الوسط الأكثر تأثيرا هذا العام - مودريتش أم دي بروين ؟

"السمك يتعفن من الرأس" الجميع يعلم أن هذا هو فريق ويستهام ، المشكلة تكمُن في الإدارة حيث أن تقريبًا ما يحيط الفريق اللندني من مشاكل يكون سببه الأول الإدارة ، سياسات انتهاك الخصوصية والتدخل في كل شيئ مايميز السنوات العجاف التي يعيشها الفريق العريق تحت إدارتهما.

فيليبي أندرسون من لاتسيو الإيطالي ويارمولينكو من بروسيا دورتموند الألماني كارلوس سانشيز وعيسى ديوب ولوكاس فابيانسكي ولوكاس بيريز وبالبوينا جميعهم انتقلوا مطلع هذا الموسم ليكلفوا خزينة النادي ما يقرب من 100 مليون يورو ، ولا ننسى أن هناك فريدريكس وجاك ويلشير اللذين أتيا دون مقابل لأنديتهما.

فنيًا الأمر ليس كُن فيكون أبدًا ، 100 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية مع وجود مدرب كبير مثل بيليجريني لا يعني النجاح المطلق في بداية الرواية بين التشيلي والمطارق خاصةً مع دخول ما يقرب من 5-6 لاعبين جدد على التشكيلة الأساسية للفريق.

Getty Images

بدا معظم اللاعبين في صورة جيدة قليلًا أو دعنا نقول أن المؤشرات الأولية كانت إيجابية إلى حدٍ ما فيليبي أندرسون أبلى بلاءً حسنًا كذلك المدافع البارجوياني فابيان بالبوينا وحارس المرمى البولندي فابيانسكي كانا جيدين.

على الرغم من ذلك فإن الأسماء اللامعة والصرف في الميركاتو الصيفي ببذخ ليس كل شيئ ، فهناك ما يُسمى بالـ كيمياء بين اللاعبين وهذا ما يُنتجه مضي الوقت قدمًا بين اللاعبين ومدربهم وخاصةً دون أي مباريات تنافسية لمدة أسبوعَيٌ التوقف الدولي.

بعد إعلان قائمة الأفضل - من تعرض للظلم في اختيارات الفيفا؟

إيفرتون وتشيلسي ومانشستر يونايتد وبرايتون هي الفرق التي سيقابلها على الترتيب فريق ويستهام بعد العودة من فترة التوقف الدولي ، مباريات ليست بالسهولة على الفريق اللندني.

فهل يُعيد بيليجريني المطارق للضرب مجددًا في البريميرليج أم أنه سيُكَبِد خزينة النادي 15 مليون جنيه سترليني قيمة فسخ العقد من جهة الإدارة ؟