بعد إعلان قائمة الأفضل - من تعرض للظلم في اختيارات الفيفا؟

---

بقلم    علي سمير      تابعوه على تويتر

---

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس الإثنين، عن قائمته النهائية لمرشحي جوائز الأفضل عن عام 2018.

القائمة شهدت تواجد الثلاثي كريستيانو رونالدو من يوفنتوس، محمد صلاح جناح ليفربول، ولوكا مودريتش لاعب وسط ريال مدريد.

كالعادة القائمة صاحبها حالة كبيرة من الجدل خاصة لاستبعاد بطلي العالم كيليان مبابي وأنطوان جريزمان.

المشهد يبدو مكررا بصورة كبيرة لسلسلة من الاختيارات المثيرة للجدل التي ربما حرمت بعض اللاعبين من نيل الجائزة عن استحقاق في السنوات الماضية.

---

مبابي

---

Gettyimages

نجح المهاجم الفرنسي في الحصول مع منتخب بلاده على كأس العالم روسيا 2018، وقدم مستويات مميزة مع باريس سان جيرمان.

مبابي كان النجم الأبرز للديوك في المونديال، وأحد أسباب فوز فريقه بالبطولة، مسجلا 21 هدف مع باريس بطل الدوري وصنع 15 ولكن ذلك لم يكن كافيا لظهوره حتى ضمن الثلاثة الأوائل.

بطولة بحجم كأس العالم تستحق النظر لها بشكل أكبر من أي بطولة للأندية، وهو ما فعله مبابي ليصبح الأكبر تأثيرا في البطولة الأهم على مستوى العالم.

بمبدأ حصول كانافارو على الجائزة في 2006 بعد قيادة إيطاليا للمونديال، يصبح غياب مبابي غير منطقي أبدا.

---

جريزمان

---

Getty Images

لاعب آخر ضمن المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم، وهداف منتخب الديوك في البطولة، وصاحب العديد من اللقطات المؤثرة لبلاده.

جريزمان حصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الأوروبي وتوج مع أتليتكو مدريد بالبطولة، ولكنه غاب بشكل غريب عن القائمة النهائية.

نفس ما تم تطبيقه على مبابي يمكن تكراره مع جريزمان، مما يثير العديد من الشكوك حول المعايير الحقيقية لاختيار اللاعبين.

فيلايني مازال يؤمن بحظوظ اليونايتد في الدوري الإنجليزي

---

ميسي

---

GOAL

الغياب الأهم والأبرز على الإطلاق، بعد الموسم المميز الذي قدمه الأرجنتيني مع برشلونة، بغض النظر عن تراجعه مع بلاده في كأس العالم.

إذا تمت مقارنة ميسي بصلاح على سبيل المثال، سنجد أنه تفوق عليه في الأهداف وحصل على جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا.

رسميًا - تحديد المباراة الأولى لريال مدريد في كأس العالم للأندية

صلاح خرج بدون بطولة ميسي حصل على كأس إسبانيا والدوري الإسباني مع برشلونة، ليجعله متفوقا من ناحية الألقاب.

غياب ميسي بالتحديد أمر يعارض أي منطق، لأن مستواه لم يكن بهذا السوء ليخرج حتى من القائمة الثلاثية.

حتى بمقارنته مع رونالدو سنجد أن الأرجنتيني كان أكثر تأثيرا من نظيره البرتغالي بشكل عام، رغم فوز الأخير بدوري أبطال أوروبا.