Cristiano Ronaldo 7 Juventus

بالأرقام.. هل تطور أداء كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس في الشهر الثاني له في الدوري الإيطالي؟

محمد علاء الدين  | تويتر | فيسبوك


أينما حل وارتحل تتبعه الأضواء، هكذا اعتاد أن يعيش كريستيانو رونالدو منذ الوهلة الأولى التي ذاع فيها سيطه في الأوساط الكروية، لا سيما بعدما حقق العديد من الأرقام الفردية وحطم أرقام قياسية مختلفة كنا نظن أنها لا تحقق ولا تحطم.

وبعد أن قضى النجم البرتغالي سنوات من المجد داخل العاصمة مدريد، صدقت التكهنات، وخرج من بوابة سانتياجو بيرنابيو ذاهباً إلى أحضان السيدة العجوز من أجل أن يكمل معها ما قد بدأه في إنجلترا ومن بعدها إسبانيا، لكن، وعلى عكس المتوقع، ظهر في الشهر الأول مع فريقه الجديد بشكل خافت وعدد أهداف يساوي الصفر.

في الشهر الثاني من الدوري الإيطالي، خاض فريق يوفنتوس 5 لقاءات محلية في الدرجة الأولى من الكالتشيو، بجانب مباراة وحيدة في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا أمام فريق فالنسيا، شارك فيها رونالدو جميعاً بشكلٍ أساسي. كان شهر سبتمبر شاهداً على الهدف الأول الذي يسجله رونالدو بقميص البيانكونيري ليقطع الفقر التهديفي الذي واجهه خلال شهر أغسطس.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

في هذا التقرير نناقش ما قدم كريستيانو رونالدو في شهر سبتمبر رفقة فريق يوفنتوس.


ملخص أرقام رونالدو مع يوفنتوس في شهر أغسطس 2018


خلال شهر أغسطس، خاض يوفنتوس لقائين في الدوري الإيطالي، حقق فيهما الفوز لكن لم يستطع رونالدو تسجيل أي أهداف من ضمن الخمسة التي نجح فريقه في تسجيلها خلال الشهر.

 لم تكن الفاعلية الهجومية للاعب بالمستوى المنتظر، البعض برر ذلك بمشكلة تأقلمه على الأجواء الجديدة، والبعض الآخر أرجع السبب في ذلك بحدوث تغيير في نوعية المدافعين التي تواجهه في السيري آ واختلافها عن النوعية المعتادة في الدوري الإسباني.

سدد رونالدو 15 مرة خلال المباراتين والمحصلة كانت بلا أهداف، وصنع خمس فرص استُغلت واحدة منهم فقط وحوّلت لهدف عن طريق ماريو ماندجوكيتش.

أرقام رونالدو في شهر أغسطس 2018:

المباراةالأهدافالصناعةالتسديداتتسديدات على المرمىتمريرات حاسمة
كييفو - يوفنتوس --942
يوفنتوس - لاتسيو -1643
المجموع - 1 158 5


تطور أداء رونالدو الهجومي في شهر سبتمبر 2018 رفقة يوفنتوس


كان اللقاء الأول في شهر سبتمبر ضد فريق بارما العائد حديثاً للدرجة الأولى من الدوري الإيطالي وبوجه جديد، لكن خلال الفصل الأول من رواية الشهر، استمر فشل رونالدو في التسجيل والصناعة لتضاف تلك المباراة لسجل الفقر التهديفي الذي واجه اللاعب في إيطاليا.

في حين كانت المباراة الثانية أمام ساسوولو الذي ذاع سيطه محلياً في السنين الأخيرة نتيجة تطور أداءه، ذلك التطور كان متناسباً مع تطور الدون ونجح خلال هذه المباراة وبعد مرور 50 دقيقة من عمر المباراة في تسجيل هدفه الأول في الكالتشيو، وكعادته، تمكن من استغلال حالة الصحوة تلك واستطاع الحاقه بالهدف الثاني بعد مرور 15 دقيقة فقط على الهدف الأول ليرفع رصيده إلى هدفين.

كان اللقاء الثالث أمام أحد متذيلي جدول الترتيب، فروزينوني، وبالطبع كانت فرصة سانحة لاستمرار الآلة التهديفية عند النجم البرتغالي، وتمكن من تسجيل هدفه الثالث في الدقيقة 81 قبل أن يتبعه الشاب الواعد بيرنارديسكي قبل النهاية بدقائق ليحقق فريقهما فوزاً بثنائيتهما.

اللقاء المحلي الرابع كان أمام بولونيا والذي شهد غيابه عن التهديف من جديد لكنه كان شاهداً على عودته للصناعة مرة أخرى. تمكن اليوفي من إحراز هدفين مبكرين، استطاع رونالدو صنع الثاني منهما لمتوسط الميدان ماتويدي.

ختام الشهر كان قمة الجولة بل وقمة البطولة الإيطالية في السنوات الأخيرة ضد أبناء الجنوب، نابولي، تمكن ابن ماديرا هذه المرة من الوصول إلى الثنائية الأولى له في الدوري لكن ليس على مستوى التهديف بل على مستوى الصناعة، حيث تمكن من صناعة هدفين من الثلاثة التي حقق بهم فريق يوفينتوس الفوز في هذا اللقاء الصعب، لكنه للأسف كان في ظل غياب تهديفي جديد للنجم البرتغالي.

أرقام رونالدو في شهر سبتمبر 2018:

المباراةالأهدافالصناعةالتسديداتتسديدات على المرمىتمريرات حاسمة
بارما - يوفنتوس --813
يوفنتوس - ساسوولو2-93-
فروزينوني - يوفنتوس1-1051
يوفنتوس - بولونيا-1413
يوفنتوس - نابولي-2853
المجموع 3 3 391510

الظهور الأول لرونالدو في دوري أبطال أوروبا ضد فالنسيا


Cristiano Ronaldo Mario Mandzukic Emre Can Juventus 2018-19Getty Images

حل فريق يوفنتوس ضيفاً على الفريق الإسباني فالنسيا في اللقاء الأول للسيدة العجوز في دوري أبطال أوروبا في نسختها للعام الحالي، وهو اللقاء الذي سجل عودة سريعة، بالنسبة لرونالدو، للملاعب الإسبانية لكن كزائر من خارج البلاد.

رقميًا لم يقدم نجم يوفنتوس الجديد أداءً براقاً، وهو شيء فيه كثير من المنطق طبقاً للظروف النفسية وهو ما ظهر جلياً بعد أقل من نصف ساعة حينما واجه الدون عقوبة الطرد المباشر نتيجة تقدير الحكم لفعلة وصفت -عن طريق الحكم- بالعنيف.

خلال الدقائق القليلة التي تواجد فيها البرتغالي على أرض الملعب، سدد تسديدتين فقط مُنعت واحدة منهما، وتمكن من صنع فرصة واحدة سانحة للتهديف لكنها لم تستغل، وبالرغم من عدم مشاركته فيما تبقى من المباراة، تمكن البيانكونيري من قنص الفوز الأول له بالبطولة بهدفين مقابل لا شيء.

 
إعلان