اعترف نيمار، لاعب باريس سان جيرمان، أنه فكر في فترة من الفترات بأن يعتزل كرة القدم بعد الهجوم الضاري الذي تعرض له حينها.
نيمار دائمًا كان محط أنظار الجماهير ما بين محب وكاره، سواءً فترته في برشلونة أو صفقة انتقاله إلى بي آس جي أو حتى بعد ذلك عندما أراد العودة لكامب نو منذ عامين أو حتى الآن.
ويبدو أن الدولي البرازيلي وإن تظاهر بأنه تجاوز الأزمات، لكنه عانى من اضطرابات في كثير من الأحيان وصلت إلى أنه قرر الابتعاد عن معشوقته الأولى، كرة القدم.
صاحب الـ28 عامًا في تصريحات للصحافة قال "لن أفقد شغفي أبدًا بكرة القدم، لكن كان لي بعض اللحظات فكرت فيها بالتوقف عن اللعب، ذات مرة وصلت إلى نقطة أسأل نفسي فيها لماذا يجب عليّ أن أستمر في اللعبة ما دام لا يعجب الناس ذلك؟".
كما أضاف "اعتدت أن أعود إلى المنزل وأنا متحمس، ثم أتذكر كل ما فعلته لأصل إلى هنا، الحب الذي لديّ لكرة القدم وكل هذه الأشياء كان يمنحني الهدوء ويُعيدني إلى واقعي".
"لم أشعر أبدًا بالضغط، على العكس تمامًا أنا شخص يمكنه التعامل مع الضغوطات، كوني رقم 10 في منتخب البرازيل وباريس سان جيرمان وكوني نيمار فقط."
وتابع "أنا شخص شجاع للغاية، هذه أعظم فضيلة لديّ، من الصعب أن أقول ماذا يُفكر الناس عني الآن، الأمر صعب حقًا".
كومان يكشف موقف ميسي من مباراة بيلباو وينفي غضبه بسبب سوق الانتقالات
وتطرق نيمار للتحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي وآثارها على لاعبي كرة القدم، فقال "إنها أحد المجالات التي يمكن أن يأتي الناس إليها ويشاركوا في حياتك من خلال الحكم عليك أو بالكراهية والحسد".
"لهذا السبب لا آخذ تعليقات الناس على محمل الجد، أنا لا أحب قراءة الأشياء السيئة أو غير الضرورية."
"ولكن، هناك أشخاص من حولي وأصدقائي وعائلتي وزملائي في الفريق، ينتهي بهم الأمر بقراءة هذه التعليقات وينزعجون. العالم حساس جدًا لهذا السبب، من السهل جدًا على الأشخاص التحدث عن حياتك الشخصية دون أن يعرفوا حقًا من أنت."
وأتم "دائمًا ما أقول للناس هناك طريقة واحدة فقط للعيش، استمتع بالحياة! كن سعيدًا! هذا كل شيء".
يذكر أن مستقبل نيمار في باريس سان جيرمان لا يزال مجهولًا وسط اهتمام كبير من برشلونة به ورغبة اللاعب في العودة لمزاملة ليونيل ميسي، وإن كانت الصحافة تعتبر أن رحيل البرغوث لفرنسا أكثر منطقية من عودة البرازيلي لكامب نو.


