يواجه البرازيلي أندرسون اللاعب السابق في صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي ومنتخب البرازيل، عدة تهم جنائية تتعلق بتورطه المزعوم في منظمة إجرامية للعملات المشفرة.
وتم توجيه تهم بالسرقة والاحتيال وغسيل الأموال لثمانية أشخاص بعد تحقيقات أجرتها السلطات في مدينة بورتو أليجري البرازيلية.
الاتهامات الموجهة إلى المجموعة تتعلق بإعادة توجيه الأموال بشكل غير قانون، واستخدام عمليات التشفير لتغطية مسار توجيه العملات.
وتصل عقوبة تلك الاتهامات إلى السجن لمدة عشر سنوات.
ما هي التهم الموجهة إلى أندرسون؟
وفقًا للتحقيق الذي قاد مكتب المدعي العام في محافظة ريو جراندي دو سول، وأطلق عليه "عملية عرض التشفير"، كان أندرسون لاعب مانشستر يونايتد السابق أحد الحلقات في سرقة الأموال وغسلها من خلال استخدام العملات الافتراضية.
Gettyوقامت الشرطة البرازيلية في عام 2020 بمداهمة شقة أندرسون في بورتو أليجري، وصادرت جهاز الكمبيوتر الخاص به، وأكد لاحقًا أنه عمل تاجرًا للعملات المشفرة، لكنه نفي التورط في أي أنشطة غير قانونية.
وتحقق العملية المعنية في سرقة 30 مليون ريال برازيلي، ما يعادل 4.6 ملايين يورو، في أبريل 2020 من شركة برازيلية صناعية كبرى.
وحسب مكتب المدعي العام، فإن ذلك المبلغ تم إيداعه في 11 حسابًا مصرفيًا عبر أربع ولايات في البلاد، ثم تم غسله من خلال شراء عملة مشفرة محليًا وخارجيًا.
ما هو موقف أندرسون من تلك الاتهامات؟
في غضون ذلك، فإن أندرسون ينفي ارتكاب أي خطأ في تلك العملية، ويسعى جاهدًا إلى تبرئة اسمه.
وأوضح محامي أندرسون في تصريحات لصحيفة "جلوبو" البرازيلية: "لم يقوموا باستدعائنا، لذلك من الصعب التحدث الآن".
وأضاف: "التحقيق لا يزال جاريًا، أندرسون قال إنه يعلم، لكنه سيثبت أنه كان ضحية وليس شريكًا، هذا هو موقفه".
ماذا قدم أندرسون مع مانشستر يونايتد؟
قضى أندرسون الفترة بين 2007 و2014 لاعبًا في نادي مانشستر يونايتد، وخلال تلك الفترة لعب 181 مباراة، حيث كان أحد العناصر الأساسية في خطط السير أليكس فيرجسون المدير الفني السابق لفريق "الشياطين الحمر".
وحقق أندرسون مع مانشستر يونايتد لقب الدوري الإنجليزي في أربع مناسبات، ولقب كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين مرتين، ومثلهما في بطولة الدرع الخيرية، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مرة واحدة.


