Marcus McGuane, Arsenal, EnglandGetty Images

معجزة آرسنال السابق يَعد بتعويض ما فاته في برشلونة

بقلم | عادل منصور | فيس بوك | تويتر

رفض الشاب الإنجليزي ماركوس مكجوين، البكاء على اللبن المسكوب، بعد الهزة التي تعرض لها مع فريق شباب برشلونة، والتي أجبرته على الانتقال إلى صفوف تيلستار الهولندي –الناشط في دوري القسم الثاني- على سبيل الإعارة.

وانتقل اللاعب المُلقب في بلاد الضباب بـ "معجزة آرسنال" إلى عملاق كاتلونيا في يناير 2018، وكان محظوظًا ببدايته في "كامب نو"، عندما منحه المدرب ارنستو فالفيردي فرصة التدريب مع الفريق الأول، بالإضافة للمشاركة في كأس السوبر الكاتلونية ضد إسبانيول.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

إلا أنه سرعان ما عاد لنقطة الصفر، بمجرد أن تمت إقالة مدربه السابق جيرارد لوبيز، وذلك لعدم تأقلمه مع أفكار مدربه الجديد جارسيا بيمينتا.

وقال الشاب البالغ من العمر 20 عامًا لوسائل الإعلام "كل شيء كان يسير بسلاسة، وكنت ألعب في مركزي الذي اعتدت عليه، وبوجه عام. كنت أشعر أنني أتحسن كل يوم".

وأضاف "ثم فجأة أثيل لوبيز وحل محله جارسيا بيمينتا، وعلى الفور شعرت باختلاف الأمور، كنا نسافر دومًا يوم الخميس، لكني لم أكن مع الفريق، وهذه كانت بداية الصدمة".

وتابع حديثه "بعد ذلك أصبح الأمر قاسيًا، لم أشعر قط بنفس الشعور الذي كنت عليه في الأشهر القليلة الأولى لي مع الفريق، ربما في طفولتي كنت أجيد اللعب في مركز الجناح، لكني لست جناحًا أو أجيد اللعب على أطراف الملعب".

وختم بالحديث عن تجربته الجديدة في هولندا مع مدربه الأسبق أندريس جونكر، بقوله "الشيء المهم الآن أنني أشعر براحة أكثر، من الضروري بالنسبة لي أن أكون سعيدًا في المكان، وقراري الأخير في الصيف –الانتقال إلى تيلستار- كان مهمًا، أنا ما زالت شابًا، لكن يبدو وكأن هناك نقطة تحول مهمة في مسيرتي الاحترافية".

إعلان