اعترف إيدير سارابيا، مساعد كيكي سيتيين السابق في تدريب برشلونة، بأن الكيمياء لم تكن حاضرة بينه ومدربه وبين ليونيل ميسي أثناء عملهم في النادي الكتالوني، ما كان سببًا في فشل التجربة بنهاية المطاف.
وتولى سيتيين تدريب برشلونة في يناير 2020 خلفًا لإرنستو فالفيردي، وكان سارابيا مساعدًا له، ثم تمت إقالتهم بعدها بأشهر في أعقاب الهزيمة القاسية من بايرن ميونخ بـ8 أهداف بربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
سارابيا علاقته بلاعبي برشلونة لم تكن على ما يرام بشكل عام كما يتضح في مشاجرته مع ميسي وأكثر من لاعب آخر، ولكن بالنسبة له، فإن تجربته في البرسا تعلم منها الكثير رغم الفشل.
مدرب فريق أندورا الحالي قال في تصريحات صحفية "لم نكن قادرين على استغلال مفاتيح الفريق للحصول على أفضل النتائج، لم تكن الكيمياء هي المطلوبة، لم يكن ميسي في أفضل حالة ذهنية له".
كما أضاف "أرسل لي العديد من اللاعبين في برشلونة تهنئة عندما توليت تدريب أندورا، لا أعتقد أن لديّ أعداءً في برشلونة، صحيح في بعض الأحيان عليّ كبح جماح نفسي".
وتابع "لقد كنت أعمل مع مدرب لبعض الوقت قبل وبعد برشلونة. أنا لست قلقًا بشأن صورتي الخارجية، إنها ليست سيئة، يُنظر إليّ على أنني شغوف بكرة القدم، لكن لا أحب أن أكون كالشيطان، يجب أن أغير التفاصيل".
وعن الهزيمة الثقيلة من بايرن ميونخ، قال سارابيا "لقد ساعدتني على تعلم الكثير، كما يقول فيستني ديل بوسكي، كل ما يحدث مريح!".
وأتم "كل ما حدث لي في برشلونة جعلني أفضل بما في ذلك الهزيمة 8-2، الحقيقة، لم يكن الفريق مستعدًا لخوض تحديات مهمة".
الجدير بالذكر أن برشلونة ودع دوري أبطال أوروبا هذا الموسم من دور الـ16، ولكن هذه المرة على يد باريس سان جيرمان بمجموع المباراتين 5-2.


