Pele Brazil 1966 World CupGetty

مؤامرات كأس العالم | الهدف الشبح ومجاملة الحكام وملعب ويمبلي .. وسائل إنجلترا للفوز بمونديال 1966


بقلم    مصعب صلاح      تابعوه على تويتر

على مدار تاريخ الإنجليز العريق في كرة القدم، فإنّهم لم يحققوا لقب كأس العالم سوى مرة واحدة فقط وذلك حينما نظموا البطولة عام 1966 وسط شبهات لم تنته حتى الآن.

هدفًا غريبًا يحتسب في النهائي، قرعة موجهة تضمن خوض انجلترا مبارياتها في "ويمبلي" وأخيرًا التحكيم وانحيازه لأصحاب الأرض.

نظريات وشبهات كثيرة حول فوز انجلترا بكأس العالم، منها ما قد يكون حقيقيًا ومنها ما انتشر فقط من الفرق المنهزمة، ونستعرض في التقرير أبرز ما جرى في  1966.


ملعب ويمبلي


England 1966 World Cup

أصر منتخب إنجلترا على ان يخوض جميع مبارياته على ملعب "ويمبلي" الأكثر اتساعًا في المملكة المتحدة والذي يضمن تواجد 100 ألف متفرج.

الإنجليز لم يخوضوا أي مباراة خارج هذا الملعب، وقيل إنّ هذا الأمر كان موجهًا لضمان امتلاء الملعب دائمًا بالجمهور الذين يؤثرون على اللقاء دون شك.

الأمر لا يتعلق بذلك فقط، بل أن عددًا من مباريات الخصوم تقرر نقلها من "ويمبلي" أبرزها لقاء بين فرنسا وأوروجواي في دور المجموعات والذي انتقل إلى "وايت سيتي" بسبب سباق للكلاب في "ويمبلي".

كما أيضًا انتشرت تقارير تؤكد أنّ الصحفيين والمصورين الإنجليز كانوا الأكثر تواجدًا في الملعب عن صحفي الدول الأخرى. 


المؤامرات التحكيمية


Pele Brazil 1966 World CupGetty

خرجت البرازيل من الدور الأول للمونديال بعد الهزيمة من البرتغال والمجر رغم تحقيقها للبطولة مرتين في 1958و1962.

أدار مباراة المجر حكم إنجليزي وألغى هدفين بداعي التسلل لصالح البرازيل، كما لم يحمي حكم إنجليزي آخر بيليه من الضرب المتعمد أمام البرتغال.

بيليه خرج وقتها وعلّق بقوله: "كرة القدم لم تعد كما كانت، لقد صارت حربًا".

أيضًا حدثت أزمة في مباراة انجلترا والأرجنتين والتي خسرها التانجو بهدف نظيف بعد طرد قائده أنطونيو رواتوين والذي لم يخرج من الملعب سوى بعد 9 دقائق بسبب عدم فهمه للغة الحكم الألمانية.

بالمناسبة كان هذا الحادث السبب وراء اختراع البطاقات الملو


الهدف الشبح


أبرز حدث في هذه البطولة كان في المباراة النهائية بين ألمانيا الغربية وانجلترا.

المباراة هي الأولى التي امتدت إلى أشواط إضافية في نهائي كأس العالم عبر التاريخ، وذلك بعد انتهاء شوطي اللقاء بهدفين لكل فريق.

وسجل الإنجليز هدفهم الثالث بصورة درامية، فالكرة التي سددها هرست في الدقيقة 101 ارتطمت بالعارضة ولكن الحكم رآها تجاوزت الخط واحتسبها هدفًا.

ومن وقتها ظهر مصطلح "الهدف الشبح" والذي تكرر بصورة عكسية في مونديال 2010 حينما لم تحتسب كرة فرانك لامبارد هدفا رغم تجاوز خط مرمر الحارس الألماني مانويل نوير.

إعلان