أثار الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول السابق، حالة من الجدل بسبب التضارب في تصريحاته الأخيرة التي تتعلق بمستقبله التدريبي.
وكان كلوب قد أنهى مسيرته مع ليفربول بإرادته في نهاية الموسم الماضي، حيث قرر الرحيل عن قلعة الآنفيلد ورفض كافة العروض التي تلقاها من أجل الحصول على راحة لمدة موسم على أقل تقدير، بحسب وصفه.
وفاجأ كلوب متابعيه بتصريحات نقلتها شبكة "ESPN" من المؤتمر الدولي للمدربين، قال خلالها: "اعتبارًا من اليوم، قررت أن هذا هو كل شيء بالنسبة لي كمدرب كرة قدم".
وأضاف: "لم تكن استقالتي من ليفربول مجرد نزوة، لكنه كان قرارًا عامًا، لقد قمت بتدريب أكبر فريق في العالم، وهذا هو كل شيء".
وتناولت مختلف وسائل الإعلام تصريحات كلوب الأخيرة، في إشارة إلى أنها تلميح صريح باعتزاله تدريب كرة القدم، رغم أنه لم يذكر كلمة الاعتزال في حديثه.
وأشار كلوب إلى أنه مستمر في راحته "لكنه لا يزال صغيرًا للعب البادل والاعتناء بالأحفاد فقط"، على حد وصفه، مؤكدًا مرة أخرى أنه لا يفكر في العودة للتدريب بالوقت الراهن.