يستعد الهلال لمواجهة بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي في نهائي دوري أبطال آسيا يوم 23 نوفمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، ويطمح "الزعيم" لتكرار إنجازه عام 2019 والتتويج باللقب والتأهل للعب في كأس العالم للأندية.
الفريق الكوري الجنوبي يُعاني في الدوري المحلي في بلاده، وقد تأهل لنهائي دوري الأبطال بواسطة ركلات الجزاء الترجيحية التي منحته البطاقة على حساب مواطنه أولسان هيونداي متصدر الدوري في كوريا الجنوبية.
هذا الأمر جعل العديد من النقاد الرياضيين يُقللون من الفريق ويتوقعون فوزًا سهلًا للهلال، وآخرهم كان خالد أبو غانم الذي قال في برنامج الحصاد الرياضي "بوهانج يُنافس على النجاة من الهبوط في كوريا، فريق ضعيف جدًا ولا يستحق أبدًا الوصول لنهائي آسيا، لكنه وصل في النهاية".
أضاف "الفارق كبير جدًا مع الهلال، وأعتقد أن اللقاء سيكون من جانب واحد، بوهانج لم يتأهل سوى بعد طرد لاعب أولسان في نصف النهائي، وقد خدمته ركلات الجزاء الترجيحية".
وأتم "مخطئ من يقول أن المباراة محسومة، الفارق صحيح كبير جدًا على الورق لصالح الهلال، لكن المباريات تُلعب في الملعب، وكل شيء وارد".
الناقد نبيل العبودي اختلف تمامًا مع أبو غانم، حيث أكد على قوة بوهانج وصعوبة المباراة، بقوله "أختلف تمامًا مع أبو غانم، بوهانج فريق قوي جدًا بجانب أنه متمرس في دوري الأبطال، تراجعه في الدوري الكوري أو وجود غيابات لديه لا يعني أنه فريق ضعيف أبدًا".
أتم "أختلف مع أبو غانم كذلك في قوله أن بوهانج تأهل لمجرد استفادته من طرد أحد لاعبي أولسان، أعرف فريق قوي ويمتلك نجومًا كبار وخسر أمام فريق منقوص (يُشير إلى النصر والهلال في نصف النهائي)".
يُشار إلى أن الهلال صعد للمباراة النهائية بعد تخطيه النصر في نصف النهائي على ملعب مرسول بارك بهدفين مقابل هدف واحد.




