تقام هذا الأسبوع الجولة الأخيرة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا وهي الجولة التي ستكون مفصلية في مصير كل الفرق التي لم تحسم موقفها حتى الآن.
ويشهد هذا الأسبوع من كل عام وداع بعض الفرق للبطولة وتوجه البعض الآخر للدوري الأوروبي لاستكمال موسمهم في البطولة الأقل قوة، لكن ذلك طبيعي في كرة القدم ومعتاد ومن المعروف قبل البطولة أن البعض سيغادر، لكن الغير معروف دائمًا هو من المدير الفني الذي سيكون كبش فداء ذلك الخروج؟
في الأسطر المقبلة سنستعرض معًا أبرز من هم يعانون من تهديد الإقالة حال خسروا وغادروا دوري أبطال أوروبا مبكرًا:
دييجو سيميوني
Getty Imagesالمدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد لا يمر بأحسن فتراته مع الروخي بلانكوس سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.
يحتل الفريق العاصمي وبطل دوري ٢٠١٤ المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني دون أي انتصارات في آخر ثلاث جولات.
بينما يحل ثانيًا في ترتيب مجموعته بدوري أبطال أوروبا وبالرغم من موقفه الجيد في الترتيب وإلا أن خسارته للجولة الأخيرة قد تطيح به خارج البطولة وبمديره الفني خارج منصبه.
ستكون الإقالة قاسية للغاية على الرجل الأرجنتيني الذي صنع مجد أتلتيكو مدريد في السنوات الأخيرة، لكن سيميوني ليس أغلى على أتلتيكو مدريد مما كان عليه بوتشيتينو لتوتنهام.
كارلو أنشيلوتي

الوضع بالنسبة لرجل العاشرة في ريال مدريد ليس جيدًا داخل أسوار نابولي فالأمور لا تتجه للمكان الذي أراده عندما تولى مسؤولية الفريق.
نابولي مهدد بمغادرة دوري أبطال أوروبا وموقفه في الدوري الإيطالي ليس جيدًا على الإطلاق بعد وصوله للمركز السابع.
ويبدو أن أنشيلوتي قد خسر غرفة الملابس أيضًا بعد تصريحاته الأخيرة التي حمل فيها الفريق جزءًا كبيرًا من مسؤولية النتائج الأخيرة.
لذلك قد يكون الخروج من الأبطال لو حدث هو القشة التي قسمت ظهر البعير ونشاهد أنشيلوتي بلا فريق لما تبقى من الموسم أو على الأقل لعدة أسابيع.
لوسيان فافر
Getty Imagesربما يكون ترتيب بوروسيا دورتموند في جدول الدوري الألماني خادعًا للبعض، فالمركز الثالث ليس بالكارثة التي تستحق تدخل الإدارة.
لكن عدد النقاط التي جمعها الفريق في الدوري الألماني تشير لمشكلة حقيقية، فأسود فيستفاليا فقدوا ١٤ نقطة حتى الآن بعد الخسارة مرتين والتعادل في خمس مناسبات.
خروج بوروسيا دورتموند المرجح من دوري أبطال أوروبا قد يأتي بسطر النهاية في قصة لوسيان فافر مع الفريق، بعدما فقد الفرصة تلو الأخرى في الأسابيع الماضية.
رودي جارسيا
Gettyالرجل السابق لنادي روما كانت بداياته مع ليون جيدة بشكل كبير لكن الأمور اختلفت تمامًا في الموسم الجديد وبصورة واضحة.
الوضع في الدوري الفرنسي بالنسبة لليون ليس جيدًا على الإطلاق فالفريق يحل سابعًا والنتائج لا تظهر أي نوع من أنواع الاستمرارية.
وفي دوري أبطال أوروبا أصبح الفريق الذي وصل لدور الـ ١٦ في الموسم الماضي وخرج على يد برشلونة على وشك الخروج مبكرًا هذا الموسم، كل تلك الإشارات قد تكون مؤدية لطريق واحد فقط وهو خروج جارسيا من الباب الضيق للفريق الفرنسي.
