يوم 5 يناير الجاري كان من المفترض أن يكون عاديًا في ريال مدريد، ولكن ما حدث مع خيسوس فاييخو تسبب في إشعال الأجواء كثيرًا قبل مواجهة ديبورتيفا مينيرا في دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا.
موقع "ريليفو" قال إن معسكر اللاعب نفى هذه الأنباء تمامًا، وأشار إلى أن فاييخو أخبر أنشيلوتي بأنه ليس مستعدًا للمشاركة في المباراة لأنه لم يكن جاهزًا بنسبة 100% للظهور بها.
وأوضح الموقع الذي وصف ما حدث بـ"الحريق"، أن فاييخو شعر ببعض الانزعاجات البدنية الغريبة التي لم يتمكن الجهاز الطبي من تأكيدها، مما اضطر المدرب كارلو أنشيلوتي للتوجه إلى باقي اللاعبين لمعرفة ما إذا كانوا يريدون الحصول على راحة، لظهور شكوك لديه حول انتشار الإرهاق بفريقه.
المفاجأة هنا أن الغالبية العظمى من اللاعبين قالوا "نعم"، مع بعض اللامبالاة، وهو الأمر الذي لم يعجب أنشيلوتي على الإطلاق لأنه توقع إجابة مختلفة تمامًا.
وفي النهاية، استقر المدرب الإيطالي على منح تيبو كورتوا وأنطونيو روديجر فقط راحة أمام ديبورتيفا مينيرا، مع تواجد جود بيلينجهام وفينيسيوس جونيور وكيليان مبابي بقائمة الفريق بشكل طبيعي، وهو الأمر الي أثار دهشة البعض في النادي.
وبالعودة إلى فاييخو، فقد أثار انزعاجه غير المحدد غضب الجهاز الفني لريال مدريد، لأنهم لم يتمكنوا من الاعتماد عليه في الكأس، وهي ضمن المناسبات التي كان من المخطط ظهوره بها لإراحة زملائه بخط الدفاع.
جدير بالذكر أن المدافع البالغ من العمر 28 سنة، يعتبر خارج خطط أنشيلوتي تمامًا هذا الموسم، حيث شارك في مباراة واحدة لمدة 10 دقائق فقط في كل البطولات حتى الآن، وكانت أمام ديبورتيفو ألافيس في الجولة السابعة من الدوري الإسباني.