رجل المرحلة وعودة هازارد الطبيعي وخطر محدق في فوز تشيلسي الصعب على بالاس

---

بقلم    {كريم رزق}      تابعه على تويتر

---

عاد تشيلسي إلى سكة الانتصارات في الدوري الإنجليزي بعد الفوز على كريستال بالاس بهدفين نظيفين على ملعب ستامفورد بريدج ضمن مباريات المرحلة الثلاثين من البطولة.

تشيلسي كان قد تعرض لهزيمتين متتاليتين في البريميرليج من قطبي مدينة مانشستر، بالخسارة أمام يونايتد بهدفين مقال هدف واحد، ثم سيتي بهدف نظيف.

تشيلسي رفع رصيده إلى النقطة 56 وظل في المركز الخامس من الدوري الإنجليزي، إلا أنه اقترب أكثر من صراع المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ونرصد لكم أبرز الملامح الفنية من مباراة تشيلسي أمام كريستال بالاس في الاختبار الأخير قبل لقاء العودة في دور الستة عشر أمام برشلونة في كامب نو بإسبانيا الأربعاء المقبل.

---

ملامح محتملة للبلوز قبل لقاء البلاوجرانا

---

المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي كان يهمه في المقام الأول تحقيق الفوز وإيقاف نزيف النقاط في الدوري الإنجليزي حين يواجه كريستال بالاس على ملعبه من أجل صراع التأهل إلى دوري الأبطال، ومن أجل ذلك بدأ بقوته الضاربة في كل الخطوط بمشاركة ويليان وجيرو وهازارد في الهجوم، ماركوس ألونسو وزاباكوستا أظهرة على الأجنحة، وفي خط الوسط كانتي مع فابريجاس وفي الدفاع أزبليكويتا بجانب كريستنسن وكاهيل بخطة 3-4-3، وهي الخطة الأقرب للتواجد أمام برشلونة من أجل البحث عن تذكرة العبور بتشكيل هجومي متوازن دون اندفاع.

---

الورقة الرابحة

---

Getty Images

البرازيلي ويليان مازال يقدم أفضل مستوياته مع تشيلسي بالفترة الحالية، سجل الهدف الأول للبلوز من تسديدة مباشرة من خارج منطقة الجزاء على طريقة هدفه الشهير في برشلونة، قادر على نقل الفريق من الحالة الدفاعية للهجومية بسرعته على الجبهة اليمنى، يقوم بصناعة الفرص سواء بالتمرير للقادمين من الخلف أو إرسال العرضيات، كما أنه كان أخطر لاعبي البلوز تهديداً للمرمى بتسديد 6 تصويبات منها 4 على المرمى، يستطيع التحول من الأطراف إلى العمق، كما أنه يهرب من الرقابة على الجبهة اليسرى.

---

عودة هازارد

---

Getty Images

مع مشاركة جيرو في مركز المهاجم الصريح، عاد هازارد لمركزه الطبيعي الذي يفضله لاعباً حراً في الخط الأمامي للبلوز، ويميل في اللعب إلى الجبهة اليسرى، كان أكثر لاعبي تشيلسي صناعة للفرص بخلق 6 فرص، وسدد تصويبة وحيدة على المرمى، تحكم في إيقاع هجمات الفريق، وكان يهرب من الرقابة بالنزول إلى نصف الملعب لاستلام الكرة تاركاً المساحات للقادمين من الخلف مثل ويليان وجيرو.

---

خطر محدق مستمر

---

كريستال بالاس لم يكن خطيراً هجومياً، إلا أن عدم قدرة تشيلسي على قتل المباراة بهدف ثالث من الفرص العديدة التي سنحت لخط هجومه وضاعت بسبب تألق دفاع الضيوف أو سوء الحظ بارتطام الكرة بالقائمين أو العارضة، منح بالاس فرصة العودة إلى المباراة في أي وقت، وهو ما حدث بهدف تقليص الفارق من فان أنهولت في الدقيقة 90، بهفوة متكررة من مساحة خالية بين الظهير وخط الدفاع.

الأمر الآخر المتكرر، يجب على كونتي تحذير أندرياس كريستنسن من ضرورة عدم ارتكاب الأخطاء سواء بفقدان الكرة أو التشتيت الخاطيء والذي كلف تشيلسي هدفاً أمام برشلونة وهدفاً أمام مانشستر يونايتد ومثله أمام مانشستر سيتي.